هل ما زال الأخصائي الاجتماعى يلعب دورًا هامًا في العملية التعليمية أم أن دوره قد إختفى ؟؟؟؟ دور الأخصائي الاجتماعي بين الواقع والمأمول ( بين ما هو كائن فعلًا وما ينبغى أن يكون )
يلعب الأخصائي الاجتماعى دورًا هامًا ورئيسيًا في العملية التعليمية وهو ركيزة أساسية وهامة من ركائز نجاح وتطور المنظومة التعليمية فهو حلقة الوصل بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور ، وله أهمية كبرى في الوقاية والحد من المشكلات على مختلف أنواعها في المدارس وبالتالى فإن الأداء الجيد للأخصائي الاجتماعي يكون له مردود إيجابى جدًا على سير العملية التعليمية …
لكن ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
1- هل مازال الأخصائي الاجتماعى يلعب دورًا هامًا في العملية التعليمية أم دوره إختفى ؟؟
2- هل ما زال الأخصائى الاجتماعى يقوم بدوره على أكمل وجه بالنسبة للطلاب ذوي المشاكل أم بات دور الأخصائى إدارياً وليس مهنيا كما ينبغي أن يكون ؟؟
3- هل ما زال الأخصائى الاجتماعى يقوم بحل كافة المشكلات الطلابية داخل المدرسة والإتصال المباشر بأولياء الأمور لمحاولة الحد من المشاكل داخل و خارج المدرسة وحتى يكون ولي الأمر على إلمام تام بمستوى ابنه التعليمي ومدى تحصليه الدراسي ؟؟
4- هل ما زال الاخصائى الاجتماعى يتواجد في الأدوار وبين الطلاب لمتابعة المشكلات والوقايه منها و يقوم بدور الرقيب والمتابع والناصح للطلاب ويحاول تذليل كافة العقبات الدراسية أمام الطلاب وحل كافة مشاكلهم ؟؟
هل ما زال الاخصائى الاجتماعى يقوم بمساعدة الطلاب على التكيف الاجتماعي داخل المدرسة والعمل على النهوض بمستوى الطلاب الضعاف ورعاية الطلاب الفائقين وحل المشكلات الاجتماعية التي تعترض مسيرتهم التعليمية ومحاولة علاج المشكلات البيئية أو الذاتية التي تواجه الطالب في المراحل التعليمية المختلفة ؟؟
5- هل هناك فعلا فرق شاسع بين دور وأداء الأخصائي الاجتماعى في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ؟؟
وأخيرًا
نتمنى أن يكون ما هو كائن فعلًا أجمل وأفضل مما هو ينبغى أن يكون …