التعليم العالي تبحث مع هيئة فولك السويدية تطبيق نظم الجودة المعتمد بالجامعات العالمية
هشام فاروق: تحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بالجامعات التكنولوجية
بحثت وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي مع وفد هيئة فولك التعليمية بالسويد، بحضور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، ومدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة، وأحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، فرص التعاون المشترك، والاستفادة من خبرات الهيئة في دعم التعليم التكنولوجي والفني في مصر.وقدم هشام فاروق، شرحا حول تجربة الجامعات التكنولوجية فى مصر، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات التكنولوجية هو خلق نموذج متميز لنوع جديد من التعليم يُسهم فى تخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمشاركة في عملية التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.وأكد وجود 10 جامعات تكنولوجية في مصر بدأت الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسى الحالى 2022/2023، موضحاً أنها تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التي روعي ربطها مع احتياجات خدمة الصناعة بالمنطقة الجغرافية التي تقع بها الجامعة.وأشار إلى أن الوزارة تتابع استحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات التكنولوجية؛ لتقديم تدريب عملى متقدم داخل الجامعات التكنولوجية يُسهم فى الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب، وتحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بها، وتطبيق خطة التحول الرقمي التي وضعتها الوزارة للمؤسسات التعليمية التابعة لها، مشيرًا إلى حرص الجامعات التكنولوجية على عقد العديد من البروتوكولات مع المؤسسات الصناعية، والشراكات مع الجهات الدولية؛ لرفع كفاءة العملية التعليمية.ومن جانبه، بين الدكتور أحمد الصباغ، أن الجامعات التكنولوجية تقدم العديد من التخصصات المرتبطة بخدمة الصناعة، ومنها: تكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والصناعات المعدنية والخشبية، وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وتكنولوجيا السكك الحديد، وصناعة الأطراف الصناعية والتخصصات الصحية، والسياحة والنقل، والصناعات الكهربية والتكنولوجيا الإلكترونية، وغيرها.وأوضح أن الوزارة تتابع الانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات، واستكمال تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية.وبدوره، قال علي الرشيدي مدير العلاقات الدولية بهيئة فولك التعليمية، إن قطاع الصناعة في العالم يشهد تغييرات تكنولوجية واسعة في كل الاتجاهات تفرض على الخريجين اكتساب العديد من المهارات والجدارات؛ لمواكبة التحديات الجديدة في قطاع الصناعة، وخاصة في مجال البنوك والاستثمار والكهرباء وغيرها.وناقش الاجتماع، التطورات التي يشهدها قطاع الصناعة في الدول الأوروبية وتأثيرها على التعليم الفني والتكنولوجي. وبحث الجانبان، آليات تعزيز التعاون فى مجال التدريب العملي للطلاب خلال مراحل الدراسة؛ لتأهيلهم للعمل فى قطاع الصناعة، والإطلاع على متطلبات سوق العمل الأوروبية، وسبل النهوض بمستوى الطلاب المصريين بالجامعات التكنولوجية، وتدريبهم للمنافسة فى سوق العمل الدولي، وتطبيق نظام الجودة المعتمد من السويد والاتحاد الأوروبى. وتضمن الاجتماع، في مرحلة تالية مناقشات بين وفد هيئة فولك وعدد من نواب رؤساء الجامعات المصرية الحكومية للتعاون في تطبيق برامج التوأمة والشهادات المزدوجة للبرامج الدراسية بين الجامعات المصرية والسويدية، والتعاون فى برامج التدريب، وتعليم الكبار والتعليم المستمر، وعقد شراكات فى مجال المنح الدولية التى تهدف لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات الرقمنة والاقتصاد الأخضر.وحضر الاجتماع، ممثلون من نواب رؤساء الجامعات المصرية، وممثلو اتحاد الصناعات المصرية، ومديرو المشروعات بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.جدير بالذكر أن هيئة فولك التعليمية تعد من أكبر الجهات المتخصصة فى مجالات التعليم والتدريب في السويد، وتتبع جامعات ستوكهولم وأويسالا ويوتيبورج ولوند وأوميو، وأقامت مشروعات تنفيذية في مجالات التعليم العالي والجودة داخل دول الاتحاد الأوروبي وروسيا واستراليا.