نظمت كلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق ندوة للباحثين الجدد فى مرحلة دبلوم الدراسات العليا حول أهمية البحث العلمي وتأهيل باحثى المستقبل، برئاسة الدكتور أحمد محمد نادى عميد الكلية، ورعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق.
ناقشت الندوة عدداً من المحاور المتعلقة بأهمية القراءة، ودورها الفاعل في البحث العلمي وبناء قدرات الباحثين الناشئين، وكيفية تشجيعهم على تطوير مهاراتهم القرائية وأفضل ممارسات القراءة في مجال البحث العلمي.
كما تطرقت الندوة إلى ضرورة اكتشاف قارة آسيا والتنوع الموجود فيها، ووضع ببليوغرافيا لأهم ما تضمنته القارة من صنوف المعرفة، وأهمية كل منها في إثراء وتعزيز الحصيلة المعرفية لدى الباحثين والمجتمع بشكل عام، واستعرض المشاركون في الندوة تجاربهم الشخصية مع البحث العلمى وكيفية الاستفادة والنشر العلمي والأكاديمى والجودة.
تحدث فى الندوة الدكتور فتحى العفيفى أستاذ التاريخ رئيس قسم العلوم الاجتماعية والدكتورة هدى درويش، أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة ودكتورة هالة بسيونى، أستاذ الاقتصاد ودكتور محمود العدل، خبير الشؤون التركية ودكتور أحمد جمعة، مدرس الاقتصاد والدكتور هانى المهدى، مدرس الأديان المقارنة، ودكتور عيسى السيد، وعدد من الباحثين بحضور الدكتور عبدالغنى الغريب، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر بالزقازيق والدكتور السيد عبد الرؤوف، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة والدكتور خالد فتحى.
