اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

اليابان والإمارات ومصر.. «الشروق» تلتقي طلاب مؤتمر محاكاة قمة المناخ

اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، اليوم الخميس، فعاليات “نموذج محاكاة مؤتمر قمة المناخ 2022″، والذي انطلق صباح يوم 18 أكتوبر، ولمدة 3 أيام، في مدينة الشروق.
وقالت الدكتورة سارة الخشن، أستاذ الاقتصاد المساعد في الجامعة البريطانية، رئيس اللجنة التنسيقية لنموذج محاكاة مؤتمر المناخ، إن نموذج المحاكاة تنظمة الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ووزير التعليم العالي والدكتور محمود محيي الدين، رائد قمة المناخ “COP27”. وتابعت “الخشن”، في تصريحات لـ”الشروق”، أن نموذج المحاكاة سيشارك فيه طلاب كُثر تمت دعوتهم مما يزيد على 50 جامعة، و40 دولة حول العالم بينها دول أفريقيا وأوروبا وأمريكا وبريطانيا، بالإضافة لـ70 طالبا مصريا من مختلف الجامعات المصرية، جميعهم سيدخلون في محاكاة لمؤتمر قمة المناخ عن طريق مناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ والخروج بتوصيات سيتم عرضها في مؤتمر المناخ المنعقد نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.
وأشارت إلى أن الجامعة البريطانية استقبلت الطلاب الوافدين من جميع دول العالم في السكن الجامعي، بمساعدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد تلقوا برنامج تدريبي مكثف في الجامعة منذ شهرين مكنهم من إنتاج أوراقا بحثية حول قضايا المناخ.
تواصلت “الشروق” مع بعض الطلاب الوافدين المشاركين في مؤتمر المحاكاة، بينهم من اليابان والإمارات وطلاب مصريين.
تغيرات المناخ تطال اليابان أيضا من اليابان، حضرت الشابة “آي كوندو”، تبلغ 21 عاما، وتعمل في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كمتطوعة تمثل جامعتها التي تدرس فيها.
وقالت “آي”، في تصريحات لـ”الشروق”، إنها شاركت في مؤتمر المحاكاة داخل الجامعة البريطانية بدافع السعي للحفاظ على مناخ الأرض لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأنها تطمح نقل تجربة المؤتمر إلى القطاع الخاص في اليابان حتى يتوفر لديه فكر شامل عن قضايا المناخ المعاصرة.
وأضافت أن الهدف وراء مشاركتها في “نموذج محاكاة قمة المناخ” متطوعة في “البرنامج الانمائي للأمم المتحدة”، هو مواكبة قضايا المناخ العالمية ونقل التجارب إلى بلدها اليابان للمساهمة في توفير حلول للتنمية المستدامة هناك، موضحة أن العالم كله أصبح يعاني من مشكلات تغير المناخ، وأن اليابان تشهد أيضا آثارا سلبية لتغيرات المناخ مثل الأعاصير التي أصبحت أكثر شدة وتكرارا وأكثر تدميرا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومنسوب البحار.
وتابعت أن زيارتها ليست الأولى لمصر، معبرة عن حبها الشديد لها ونيتها المجيء مرة أخرى، وعلى الرغم من أنها تدرس تخصص “الأعمال” فإنها مهمومة بقضايا المناخ مثلها مثل أبناء جيلها الذين أتوا من شتى دول العالم إلى مؤتمر محاكاة قمة المناخ في مصر، لمناقشة المشكلات المناخية الأهم في العالم.
يحيى يأتي من المنيا لأجل التنمية المستدامةيحيي حسن، 23 عاما، كان بين 70 طالبا مصريا انخرطوا في جلسات مناقشة مشكلات المناخ، في نموذج محاكاة مؤتمر المناخ داخل الجامعة البريطانية، يقول في تصريحات لـ”الشروق” إنه علم بالتقديم لمؤتمر المحاكاة من خلال الفيس بوك، وسارع بالتقديم إلكترونيا.
يدرس يحيي في كلية الصيدلة، جامعة دراية الخاصة في مدينة المنيا الجديدة، لكن على الرغم من دراسته الطبية استطاع الموازنة بينها والعمل العام، فتخرج من مبادرة سفراء مصر للتنمية المستدامة، وأسس مبادرة جامعية باسم “شباب مستدامة”.
وقال يحيى، لـ”الشروق”، إنه على الرغم من أن ارتفاع درجات الحرارة أصبحت تؤثر على شتى مجالات الحياة فإنها ليست المشكلة الوحيدة المتسببة في مشكلات المناخ، متابعا: “ارتفاع درجات الحرارة أصبح يؤثر على الزراعة والاقتصاد وانتشار الأوبئة، واختلال كبير في النظام البيئي”.
وأضاف أن التوصيات التي ستخرج من نموذج محاكاة مؤتمر المناخ سيتم إرسالها لقمة المناخ في شرم الشيخ، معبرا: “تقابلت مع شباب من الإمارات والبرازيل ونيجيريا وزمبابوي وبوتسوانا وفيتنام، لكن قلة التي ستحظى بالسفر لقمة المناخ في شرم الشيخ لأن الإختيار يتطلب تقييما جادا للشباب بشروط أكثر تعقيدا لاختيار طلاب أكثر خبرة.
ويرى أن العمل على مواجهة التغيرات السياسية لا يقع على عاتق القيادة السياسية فقط، ولكن على عاتق كل مواطن، الذي في حال غير سلوكة سيساعد الدولة على السير قدما نحو التنمية المستدامة، موضحا أن دور الجهات المعنية في مصر برز في جعل الشباب سفراء للتنمية المستدامة، حتى يساعدوا أفراد المجتمع على فهم الصورة الحقيقية للتنمية المستدامة، ودورهم الحقيقي في مساعدة القيادة السياسية.
وأشار إلى أنه يتشارك مع شباب مؤتمر المحاكاة لإيجاد حلول لمشكلات المناخ، ثم ستخرج توصيلة سيتم توصيلها لقمة المناخ في شرم الشيخ، لعرضها أمام قادة العالم.
شابة إماراتية تشارك بالمؤتمرشابة عربية أخرى كانت بين الحضور، وهي الإماراتية ريم الجابري، 19 عاما، طالبة في جامعة زايد، والتي علمت بمؤتمر المحاكاة عن طريق صحافة الحائط في جامعتها: “أنا أدرس في كلية متداخلة التخصصات وقرأت خبر تنظيم مؤتمر المحاكاة عبر صحيفة الجامعة فقررت الالتحاق فورا”.
وأضافت ريم، في تصريحات لـ”الشروق”: دورنا في مؤتمر المحاكاة يتلخص في الاهتمام بإعطاء تقارير عن الأحوال الجوية، للوصول لتوصيات مكونة من أربع نقاط.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة