التعليم العام
التعليم من حقنا : نؤيد مشروعية مجلس الأمناء .. ولكن بشروط .. تعرف عليها

أصدر العديد من المهتمين بالشأن التعليمي ضمن حملة “مطالب مشروعة في التعليم من حقنا” رد على تصريحات المجلس الأعلى للأباء أمس بأنه هو المسؤول الوحيد على العملية التعليمية و المتحدث الرسمي عن أولياء الأمور
ولكن
طالب مقدمو البيان بمراعاة بعض النقاط
اولا ان تكوين مجالس الاباء والامناء جاء في تشكيله عام 20166 كثير من العوار في التعيين و قد تم اختيارهم بناء علي الأهواء من قبل مديرين المدارس و الادارات مما افقد المجلس حيادته و تأثيره علي العملية التعليمية حيث اصبح ولي الامر لا يرتبط باي من هذه المجالس سواء بالمشاركة او بالانتخاب او اقل القليل بالحضور لمناقشة ميزانيته العمومية
فقد وجدنا ان الاختيار تم علي أساس اهل الثقة وليس أهل الخبرة ليسوا لخدمة أولياء الامور انما لخدمة أنفسهم بجانب الوقوف مع إدارات المدارس ضد ولي الأمر و ليس معني هذا ان الوقوف ضد ولي الامر هو الهجوم عليه إنما امتازت مجالس الاباء والامناء الفترة الماضية بكثير من السلبية
و كانت النتائج المتوقعة متمثلة في وجود بعض الادارات التعليمية عوار في العملية الانتخابية مما ادى الى اصدار قرارات الي وقف و حل هذه المجالس كما حدث بادارة الساحل لما وجد من مخالفات طالت العملية الانتخابية
ثانيا ان ظهور طبقة المهتمين بالعملية التعليمية و انشاؤهم العديد من الصفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضعف مجالس الاباء والامناء من ناحية وعدم قدرتهم على حل المشاكل التعليمية أو التواصل مع أولياء الامور في حل المشاكل و عدم قدرتهم علي اعطاء الاستشارات التعليمية وذلك لفقدان المعلومة
فقد اختفى دور وأثر مجالس الاباء والامناء منذ أكثر من سبع سنوات وأصبح الدور الذي يقوم به مجالس الاباء والامناء دور شرفي
مما دعا كثير من الاشخاص بإنشاء مجموعات علي شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة اولياء الامور في كل المجالات قرارات تعليمية و حضور ندوات و عمل أنشطة تبث الحركة بين صفوف اولياء الامور مما كان له اثر جيد في نفوس أولياء الأمور ونافست هذه الصفحات دور مجالس الاباء والامناء الحاضر الغائب و بدا للجميع الالتفاف حولهم فقد اصبح رواد الصفحات التعليمية يتجاوز الألف علي كل صفحة في الوقت الذي فشل فيه مجالس الاباء والامناء في إصدار صفحات تعليمية تعبر عنهم و تخدم ولي الامر وكذا الحال بالنسبة الصفحات المدرسية و التي أصبحت تضج بالكثير من السلبيات و عدم الرد السريع في طلبات ولي الامر مما جعل الصفحات التعليمية تصبح البديل لكل ولي امر يطلب و يجيب
يستفسر فيجد الاجابة في لحظات
ان ما قامت به الصفحات التعليمية بدء من عام 2013 عندما دعا الدكتور هلال الشربيني لحوار مجتمعي جمع السادة المهتمين بالعملية التعليمية من السادة اصحاب الصفحات التعليمية و التي كان يمثلها السيدة المصرية الام و الذي منع عنها الترشح في مجالس الاباء والامناء بحجة ان الوصاية التعليمية في يد الاب الا في حالات خاصة
ومن ذلك اليوم اصبحت الصفحات التعليمية هي مجالس اباء و امناء الظل تقوم باكثر مما تقوم به مجالس الاباء والامناء
لقد سعي الكثيرون في الفترة الماضية بالالتحاق و الشغف في عضوية مجالس الاباء والامناء و هي المحطة الذهبية و التي اصبحت من خلالها الصعود الي المجالس المحلية أو مجالس النواب وانتخابات الأندية و مراكز الشباب و سفراء النوايا الحسنة
لسنا ضد الترشح أو التطلع لمناصب اعلى إنما نطلب ان يكون المترشحين مدركين لأهمية العملية التعليمية حيث أننا طلبنا مرارا و تكرارا مراجعة كشوف الملتحقين بمجالس الاباء و الامناء و الذين جاؤا معظمهم بالتعيين دون الانتخاب بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني و الذي يصل الي 25 في المائة ثم 10 في المائة بعد عدد ساعات حضور
اننا لا ننافس احد انما قمنا و ما زلنا نقوم بواجبنا نحو أولياء الامور لاننا جميعا في قارب واحد وجميعا مطلبنا الحد الادني لتحسين العملية التعليمية لا يطلبون شكرا و لا مصلحة بل طالتهم الاكاذيب و الشائعات للحد من نشاط هذه الصفحات
لذا نوهنا و طالبنا بوجودنا في تمثيل رسمي مناسب و تتوافق عليه الوزارة
و اننا نعترف فقط بمن يمثلنا يجب ان يكون علي دراية كاملة بالعملية التعليمية والخبرة المناسبة و المؤهل المطلوب
لذا ننوه تنويهنا الأخير
اننا لسنا ضد أحد انما ضد كل من يفسد بسكوته و سلبيته او هدم العملية التعليمية و التي سيكون ابنائنا احدي ضحاياها
لذا نرفض ان يكون الممثل الشرعي هو مجالس الاباء والامناء و نطلب اعادة تشكيله بشكل حيادي و اختيار افراد لهم السمات و الملكات لادارة مجلس اباء المدارس والإدارات والمديريات
اللهم بلغنا اللهم فاشهد