وأكد “عبد الحليم” انه تم اعداد خطة محكمة لإعلان الاستنفار الأمنى ضد أى محاولات لإثارة العنف والشغب والإرهاب لتأمين المؤسسات التعليمية وخاصة التى بها الكنترولات والمطبعه السرية لافتًا انه تم الاستعانة بتشكيلات تم تدريبها لرصد الأجسام الغريبة وتمشيط الفصول والمنشآت المدارس يومياً لتأمين المدارس.

بالإضافة إلى تطبيق خطة المرور عقب وأثناء اليوم الدراسى على المدارس وعلى مسئولى الأمن بالمدارس فضلاً عن التأكيد على التوجيهات الأستاذ محمد صلاح مدير عام إدارة المتابعة وتقويم والاقسام الإدارات لمتابعة نوبتجيات الأمن ووسائل الأمن والأمان وصلاحية وكفاية وطفايات وحنفيات الحريق وخطط وتدريبات الاخلاء والإفادة بالتقارير يومياً عن مدى الالتزام بالتعليمات الأمنية وكفاية وصلاحية معدات الإطفاء وجهازية استخدامها وتكرار التدريب على خطط الإخلاء المنظم وتقيم عام أسبوعياً وأشار وكيل المديرية انه جارى تجديد بروتكول التعاون مع مديرية أمن الإسماعيلية على تسيير دوريات شرطية ومرور تبدأ عملها من صباح اليوم الدراسى تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف و”هستريا الإرهاب” حفاظاً على أرواح أبنائنا الطلاب والمعلمين.

وأكد أنه تم وضع كاميرات تصوير على الأبواب الرئيسية لأغلب المدارس ونوه إلى جارى إنشاء غرفة عمليات مركزية على مدار الـ24 ساعة لمتابعة سير الأحداث بجميع المدارس لحظة بلحظة، لافتًا إلى أنه فى حالة وجود أى سيارة مشكوك فيها أو أجسام غريبة يشتبه انه من شأنها إحداث تلفيات فى المدارس سيتم إبلاغ الجهات المعنية.

وحذر سيادته من انتظار أى سيارة بمحيط المدارس أو اجتياز حرم المدارس وطالب مديرى المدارس ومجلس الامناء باستخدام البلدورات أو أجولة الرمال كخطة بديلة للحواجز الخرسانية تم المخاطبه بها من قبل فضلاً عن التزام العاملين بالتربية والتعليم عدم الانتظار فى حرم المدارس وأنه تم التنبيه على مجالس إدارات المدارس الإبلاغ الفورى على الخطوط الساخنة لإدارة الامن التى بدورها ستقوم باستدعاء أوناش المرور لرفعها فى تنسيق مستمر مع قائد مرور الاسماعيلية خوفا من احتمال وجود سيارات مفخخة.

وأشار انه على جميع مديرى الإدارات التعليمية مخاطبة مأمور الأقسام والمراكز للالتزام بإمداد كل مدرسة بفردى شرطة سريه والثانى فرد إطفاء من الدفاع المدنى لصد أى أعمال إرهابية ويتوليان عمليات التأمين حفاظا على منع العناصر التخريبية من التسلل للمدارس وضرورة اتخاذ كافية والاحتياطات الأمنية الكافية لردع أى أعمال عنف وتفعيل الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والمنشآت التعليمية وضرورة إعادة التواصل والتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية والأحياء والوحدات المحلية وجميع المعنيين، لإزالة جميع الأكشاك والمخلفات وصناديق القمامة من محيط المدارس خشية استخدامها فى أى عمليات إرهابية والتأكيد على زيادة التأمين بالمدارس المجاورة لجميع الأجهزة الأمنية المستهدفة وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم.
الذى تؤكد على التعرف على هوية الزائرين وفحص متعلقاتهم بالإضافة إلى التدريب على الإسعافات الأولية والإسعافات الطبية والتهوية الجيدة