طالب العديد من الطلاب الراسبين فى الثانوية الأزهرية المحتجين أمام البوابة الرئيسية لمشيخة الأزهر بالدراسة للمطالبة بإلغاء قرار حرمان الراسب فى أكثر من 5 مواد من دخول امتحانات الدور الثانى، شيخ الأزهر بضرورة إلغاء القرار رأفة بابنهم الطلاب، وما تكبده الأهالى من خسائر مالية كثيرة نتيجة الإنفاق على الدروس الخصوصية طوال العام.
وقال محمد سمير، أحد الطلاب الراسبين فى 7 مواد الذين يحرمهم القرار من دخول امتحانات الدور الثانى، إن القرار ظلم الكثير من الطلاب، خاصة أن طالب الأزهر يدرس فى العام الواحد 17 مادة فلا يوجد أى وجه شبه بينه وبين طالب التربية والتعليم الذى يدرس 6 مواد فى العام كى ينفذ شيخ الأزهر قراراتهم على طلاب الأزهر.
وأضاف سمير أن الأزهر يسعى “لجعل الطلاب يكرهون التعليم الأزهرى بتلك القرارات الخاطئة التى يتم اتخاذها تحت مسمى التطوير فى سياسة الأزهر، التى فى مقدمتها صعوبة الامتحانات بطريقة غير مسبوقة والظلم فى التصحيح وعدم إعطاء الطلاب الدرجات التى يستحقونها ليتباهى الأزهر بانخفاض نسبة النجاح بدعوى أنه حارب الغش وهذا كله على حساب الطلاب ومستقبلهم”.
وقال مكرم سعد، أحد الطلاب الراسبين فى 10 مواد، إنهم تقدموا بالعديد من التظلمات ولكن دون جدوى أو رد من أحد، ما يعنى أنهم يتباهون ويتفاخرون بضياع مستقبل الطلاب وعدم تمكنهم من حقهم القانونى فى إعادة تصحيح المواد.