كتب / عبدالله العزازي
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور بعض استراحات المعلمين المنتدبين للامتحانات والتي تعكس عدم الراحة التي يلقاها المعلم رغم أنه مكلف بأمانة تتطلب أن يلقى فيها الراحة ليوفرها للطلاب
جدير بالذكر أن هذه الحالة المأساوية التى عليها استراحات المعلمين تتكرر كل عام فى مثل هذا التوقيت وسط صرخات واستغاثات المعلمين لتغيير الوضع دون أن يسمع لهم أحد ‘ الأمر الذى يجعل الكثير من المعلمين يرفضون تلك الاستراحات ويفضلون السفر يوميا إلى المحافظات البعيدة هربا من هذه المهانة التى تعد سُبه على جبين وزارة التربية والتعليم التى لا تنظر إلى معلميها بعين الرحمة وتقف نقابتهم العاجزة هى الأخرى مكتوفة الأيدى أمام هذه المشاهد البائسة التى تتكرر كل عام لا تستطيع الدفاع عنهم لوجود الحارس القضائى الغير منتخب عليها ما جعل المعلمون يقعون بين مطرقة الوزارة وسندان النقابة دون مخرج لهم .
