بالرغم من معاناة كل الاسر المصرية من هذا الوباء المستشرى فى جسد الوطن ..لكنها لا تريد العلاج منه ، لاتتكاتف ضده ….. فهلا سألنا لماذا ؟
ببساطة تعتقد كل الاسر المصرية أن مستقبل أبنائها العلمى متعلق بالدرس الخاص ومن باب الحرص على مستقبل أبنائهم تأخذ الاسره موضع المضطر ليس إلا
أما أبنائنا الطلاب فلهم وجهه نظر اخرى تستحق الدراسة والاهتمام
فهم يرون أن كل مايقدم من أنشطة بالمدارس بدون أى إمكانيات حديثه فهى مضيعه للوقت وهذا مايهربون منه فى المدرسة لانهم يهتمون بمستواهم العلمى أكثر
وبسؤال العديد من ابنائنا فى عينات مختلفة فى صوره استطلاعات للرأى أوضحوا التالى :
قد يكون مدرس الدرس هو نفسة مدرس المدرسة ولكنه يختلف تماما من حيث
1- الحرية فى شرح المنهج وفقا لرؤيته لربط المعلومة دون التقيد بمنشورات رسمية
2- تخصيص حصص لحل العديد من التدريبات المتنوعة من كل مصادر المعلومات المختلفه دون التقيد بكتاب المدرسة الذى يبدوا وكانه بيت جحا لانصل فيه الى شىء
3- حرية المعلم فى اعادة شرح الدروس وفقا لاحتياجات الطلاب
4- عدم التقيد بقرارات وخلافة من القرارات المدرسية
5- حرية الطالب فى تغير المدرس وقتما يشاء وفقا لاحتياجاته الشخصية
هذا بالاضافة الى روح المرح احيانا وجهد المدرس المبذول لاكتساب ثقة طلابة
كل هذا يتمنى أبنائنا تواجده داخل مدارسنا
بالطبع أنا أعلم جيدا أنها احلام صعبة حتى فى مناقشتها ، لكن هلا أخذناها محل اعتبار ومحاولة التفكير لإيجاد حلول عملية تساهم فى عودة أبنائنا الى حضن مدراسهم وإعمارها مرة أخرى