حالة من الانهيار تمر بها المؤسسة التربوية التعليمية فى مصر تهدد باندثار احلام الوطن فى بناء منظومة تعليم وطنية مستقلة تستهدف تحقيق الاهداف الاسااسية من بناء شخصية وطنية تنتمى وتؤمن بهذا الوطن وقيمته الحضارية وقادرة على التفكير العلمى وتمتلك امكانية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة فى الانتاج لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة لمصر
وما فجره الاعلامى الكبير الاستاذ محمد الغيطى فى برنامجه (صحى النوم ) حول حالات الاغتصاب والتحرش والعنف الجسدى والنفسى ضد التلاميذ وغياب وزارة التربية والتعليم ووزيرها الحالى الدكتور الهلالى الشربينى عن القيام بدورهم فى مواجهة هذه الحالات هو فى الحقيقة لايمثل الا قطرة فى بحر وفى ذات الوقت تاكيد على انهيار منظومة القيم التربوية داخل المؤسسة المنوط بها غرس هذه القيم لتكون جزءا اصيلا فى تكوين ابنائنا
وتؤكد التقارير الصادر عن الهيئات مثل المجلس القومى للامومة والطفولة عن تصدر المدارس المرتبة الأولى فى الجهات المصدرة للعنف تجاه الأطفال بواقع عدد 124 بلاغًا من أصل 410 واقعة عنف وانتهاك لحقوق الطفل رصدها المجلس خلال شهر مارس الماضى
اين وزير التربية والتعليم؟
– فشل فى معالجة اخطاء مسابقة ال 30 الف معلم
-اصدر قرار ال10 درجات للسلوك والحضور والغاه رئيس الوزراء
-اصدر قرار الضبطية القضائية لمواجهة الدروس الخصوصية ولم ينجح فى تنفيذه
-قام بحذف الحقائق التاريخية ( اسم وصورة د البرادعى ) ظنا منه ان هذا يرضى السلطة السياسية
-يسعى جاهدا لخصخصة التعليم المصرى عن طريق الجريمة المسماة ( مشروع الاستثمار فى التعليم ( منح ترخيص اراضى الدولة لرجال اعمال لمدة 30 سن تزيد 10 سنوات ) ويقوم المنتفع بتحديد مصروفات المدرسة حسب المستوى ( تسليع للتعليم )
-عجز عن مواجهة مشكلة العنف والتحرش داخل المدرسة المصرية
-عجز عن فرض سلطة الوزارة على دولة المدارس الخاصة والدولية المخالفة
-لم يعلن عن رؤية متكاملة للتعليم المصرى منذ سبتمبر الماضى وحى الان
-اختفت فى عهده الخطة الاستراتيجية للتعليم المصرى (2015-2030) رغم ان المرحلة الاولى منها تنتهى فى نهاية (2017)
-لم نسمع عن مواجته لاى ملف من ملفات الفساد داخل ديوان وزارة التربية والتعليم
-قام بارجاع 7 مليار جنيه للحكومة وكأن مشكلات التعليم قد انتهت خاصة اجور المعلمين المتدنية وارتفاع معدلات الكثافة فى الفصول وازمة الكتاب المدرسى ..الخ
-كل انجازاته اللف فى المدارس والتصريحات الهلامية ومتحدثه الرسمى الاكثر ظرفا من بين كل المتحدثين الاعلاميين فى تاريخ الوزارة
ماذا يعنى هذا؟
فى الحقيقية نحن نواجه حالة اقل مايمكن وصفها به انها كارثة تهدد المجتمع المصرى فى مستقبله وامنه واثقافته وتنميته وان المسئولية الاولى تقع على وزارة التربية والتعليم الغائبة تماما عن المشهد وكان وزيرها قد اغلق عليه بابه وراح فى ثبات عميق
ان الجبهة الوطنية للدفاع للدفاع عن التعليم المصرى تثمن غاليا الدور الذى يلعبه الاعلام المصرى فى مواجهة ازمة التعليم المصرى وتعلن الجبهة الاتى
اولا .. عقد محاكمة شعبية لوزير التربية والتعليم الهلالى لمسئوليته المباشرة عن حالات العنف بكل اشكالة داخل المدرسة المصرية واعداد شهادات لتلاميذ واولياء امور وعاملين بالمدارس ثانيا. نطالب السيد رئيس الجمهورية بالتدخل لانقاذ التعليم الوطنى وتولية مهامه لوزير يعى ويدرك اهمية التربية والعليم على مستقبل مصر وامنها
ثالثا..نناشد الاعلام المصرى فتح كافة ملفات الفساد داخل وزارة التربية والتعليم وكشف هذا للراى العام المصرى
ابناؤنا هم الهدف ………..لانهم مستقبل هذا الوطن …..فلا تضيعوا ابنائنا ……حتى لايضيع الوطن