رئيس جامعة حلوان يشهد نموذج محاكاة قضية تحكيمية في الملكية الفكرية

شهد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، نموذج محاكاة لقضية تحكيمية فى الملكية الفكرية بالمعهد القومي للملكية الفكرية، والتي تم تنظيم فاعليتها بمجمع الفنون والثقافة.
وأكد رئيس جامعة حلوان، في كلمته، أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بشقيها الأدبي والصناعي، مع التركيز على أن مصر لديها ثروة عظيمة في الإنتاج الأدبي والفني لاسيما في مجال الفنون بكل صورها وما تمتلكه من تراث ثقافي مذهل يجعلها مصدرا خصبا لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح أن جامعة حلوان تتميز بأن لديها معهدا علميا متخصصا في الملكية الفكرية على مستوى مصر والشرق الأوسط يقدم خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية، خاصة وأن اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف من شأنه أن يوفر موارد اقتصادية عظيمة.
وأشار إلى أهمية التسلح بالعلم وإتقان اللغات الأجنبية في كل المجالات، وأن كانت الملكية الفكرية تقع على رأسها، إذ أن التحكيم الدولي لعب دورا مهما في استرداد طابا، ومن ثم فالمعهد عليه دورا جوهريا في تخريج كوادر متميزة مؤهلة في مجال التحكيم الدولي والمحلي في الملكية الفكرية.
وأكد أن الدولة المصرية وهي تسعى بكل ما تملكه من قوة نحو البناء والتوسع واقامة المدن الذكية والتحول السريع للرقمنة والأرشفة الرقمية المؤمنة بقوة باعتبارها جميعا مفاتيح وأدوات لإدارة الاقتصاد الرقمي في المرحلة المقبلة بدرجة كبيرة، ولاشك أن الاتجاه نحو بناء الانسان المصري كمحور أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، إلى أن المعهد حقق طفرة فى العام الحالي بسبب الدعم الحقيقي الذي قدمه الدكتور قنديل له، حيث تم إنشاء مركز للتحكيم والوساطة في منازعات الملكية الفكرية، وإنشاء برنامج دراسات عليا جديد فى التحكيم والوساطة في منازعات الملكية الفكرية، والذي سيبدأ في قبول دارسين جدد في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، فضلا عن تحقيق طفرة في الموارد المالية التي لم يشهدها المعهد من قبل، والانطلاقة فى التدريب بخطى كبيرة.
وفي نهاية تقديم المتدربين لنموذج المحاكاة والذي شارك فيه الباحثون من جميع الخلفيات العلمية والوظيفية من رجال القضاء والنيابة ومجلس الدولة والقوات المسلحة والشرطة والمحاماة وغيرهم، قام الدكتور قنديل بتكريم الذين اجتازوا التدريب بنجاح لمدة 60 ساعة.