المخلفات الإلكترونية والبلاستيكية وترشيد الطاقة ركائز الملتقي البيئي لطلاب الإسكندرية العالي للهندسة
عقد الملتقي البيئي السادس لمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، اليوم الأحد، بعنوان “دور الهندسة نحو بيئة ذكية مستدامة”، تحت إشراف الدكتورة لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة ووكيل المعهد لشئون البيئة والمجتمع الدكتور وجيه العسكرى عميد المعهد والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية.
وقالت الدكتورة لمياء عبد الله، إن مصر هي ثاني أكبر دولة في الإنبعاثات في أفريقيا بعد دولة جنوب أفريقيا، كما أن مصر أعلنت عن التزاماتها الوطنية تجاه تقليل الإنبعاثات خلال مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ 2022، متابعة أن مزيج الطاقة الحالي بمصر يعتمد بنسبة 90% علي البترول والغاز الطبيعى و10% فقط علي الطاقة المتجددة.
بينما تم الإعلان في رؤية مصر 2030 عن خطة زيادة الإعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة تصل إلى 42% بحلول عام 2035؛ لمكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري؛ لذا يجب الاستجابة السريعة للابتكارات التي تقدم لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة المتجددة.
ومن مشاريع تدوير المخلفات الإلكترونية مشروع تطبيق علي الموبايل لتبادل المخلفات الإلكترونية بين الأفراد والجهات المستفيدة أو إعادة تدويرها إلى مكونات يمكن بيعها والاستفادة منها، ومشروع الشمسية الذكية التي تقوم باستغلال أشعة الشمس في توليد كهرباء نظيفة لشحن الهاتف كما تحتوي علي مقوى شبكات وسينسور لقياس نبضات القلب من مخلفات الساعات الذكية، ومشروع تصنيع ماكينة CNC من المخلفات الإلكترونية، ومشروع كاميرات المراقبة من المخلفات الإلكترونية وذلك عن طريق استخدام كاميرات الحواسيب القديمة وإعادة تدويرها كما تم تصوير الملتقي البيئي بهذه الكاميرات.
ومن مشاريع ترشيد الطاقة مشروع توليد الطاقة من بلاطات عندما يتم الضغط عليها تقوم بإنتاح طاقة يمكن تخزينها واستخدامها في إنارة المكان، ومشروع إشارات المرور بالخلايا الشمسية حيث أنه بدلا من الاعتماد على الكهرباء التقليدية يتم توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الإشارة من الألواح الشمسية كما تم برمجة الإشارة بالأردوينو لحساب وقت الإشارة، ومشروع البيت الذكي الآمن عن طريق استخدام مجموعة من الحساسات للحرارة والغاز لكشف التسرب وسينسور الحركة وغيرهم لتوفير الإستهلاك المنزلي للكهرباء ومشروع محطة البنزين الشمسية ومشروع تطبيق علي الموبايل لعمل حسابات ترشيد الطاقة عند التغيير بأجهزة موفرة للطاقة مع حساب كمية الوفر في الطاقة وفي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومشروع متتبع الشمس الذكي الذي يقوم بتتبع الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الشمسية لتحويلها إلى كهرباء، ومشروع سيارة روبوت تعمل بثلاث أنظمة مختلفة تحكم يدوي، تحكم ذاتي، تحكم صوتي مع مستشعر لتجنب الاصطدام بأي عائق.
ومن مشاريع تدوير المخلفات البلاستيكية مشروع ماكينة تجميع المخلفات البلاستيكية مع إرسال نقاط علي الموبايل للمستخدم بقسيمة شراء أو تخفيضات تشجيعا للمستهلكين، ومشروع تحويل الزجاجات البلاستيكية إلى الخيط الفيلامنتي الذي يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد ومشروع فصل القمامة عن طريق البرمجة واستخدام الحساسات.
كما تم عرض مشروع الشجرة المائية بإستخدام طحالب الإسبرولينا حيث أن إنتاج هذا النوع من الطحالب للأكسجين يفوق إنتاج الأشجار ويسحب كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون المتسبب الرئيسي للإحتباس الحراري.
