اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

ندوة تطالب بضرورة تنويع مصادر الطاقة وتحقيق تكامل وغرامات في البحر المتوسط لتحقيق أمنها

قال الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية البيئة بهيئة شئون البيئة المصرية، إنه من المتوقع أن تعاني مناطق خلال الفترة المقبلة من صدمات بسبب تغير أسعار الطاقة، وربما ستشهد أزمات نتيجة الشح والتنافس على الموارد الطبيعية وهو ما سينتج عنه توترات.وأضاف مراد خلال ندوة أمن الطاقة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط، والتي ينظمها مركز سيف بن هلال، أن أمن الطاقة يؤدي إلى بناء الثقة والتعاون بين الجميع.وتابع: “أزمة التغيرات المناخية والتي تلعب فيها الطاقة دورا أكبر وتعد مناطق الشرق الأوسط من أكثير المناطق تعرضا لتأثير التغيرات المناخية ولابد من اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن استخدام الطاقة والحد من مخاطر المناخ”.وذكر أنه هناك أمال على قمة المناخ المقبلة في الوفاء بوجود تمويل متفق عليه مسبقا من أجل بدء اتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة الآثار السلبية المناخية، مطالبا بخطوات حاسمة لتنفيذ وعود التمويل.وأدارت الدكتورة الدكتورة دلال محمود السيد، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، الجلسة الأولى، قائلة إن الأمن هو عدم الخوف والطاقة هي ما تحرك كل شئ فهي الحياة وبالتالي عندما يجتمع هذين المصطلحين فهما مدخلان جيدان للنقاش.وقالت الدكتورة أمل اسماعيل، باحثة في برنامج الاقتصاد ودراسات الطاقة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قطاع الطاقة يشهد تغيرات سريعة عالمية آخر 4 سنوات، وأن أمن الطاقة تعني تأمين امدادات الطاقة بدون مشكلات وبأسعار معقولة وينتقل من الدول المنتجة للبترول إلى الدولة المستهلكة لذلك تهتم بتأمين الأسواق العالمية.وأوضحت أن مفهوم أمن الطاقة يختلف من مكان لآخر ففي الولايات المتحدة تفسره بتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة والاعتماد على المصادر المحلية فيما تختلف وجهة النظر بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يتبنى سياسة تأمين موارده من الطاقة من كافة الأشكال، أما الصين تهتم بتأمين الطاقة في الداخل والخارج، بينما يختلف تفسير أمن الطاقة في الشرق الأوسط لأنه به مصادر طاقة متوافرة بشكل كبير جدا حيث تحتوي على 70% من احتياطات النفط العالمية.وأشارت إلى اتخاذ مصر عدد من الإجراءات في مجال الطاقة ووضعت الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الطاقة الوطنية كما اتخذت عدة إجراءات لخفض الانبعاثات وتستهدف خفض انبعاثات النقل حوالي 7%، لافتة إلى أن تحول الطاقة على مستوى العالم يتعين ضخ 131 تريليون دولار حتى 2050.من جهته، قال الدكتور أحمد سلطان، نائب رئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة، إن مفهوم أمن الطاقة بدأ على أساس تنويع مصادر الطاقة في بداية التسعينات، وأن أزمة طاقة أوروبا بدأت منذ عام ٢٠١٠ والتبعية الكاملة للدول الأوروبية لروسيا رغم التحذيرات الأمريكية، وبدأت أزمة طاقة أوروبا في الظهور والتأثير مع الحرب الروسية الأوكرانية، وكانت بمثابة جرس إنذار بضرورة صياغة مفهوم أمن الطاقة.وأكد أهمية وضرورة تنويع مصادر الطاقة وأنه من المطلوب وجود شراكات وتكامل بين دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط من أجل السلام، مشيرا إلى أن السعودية تمتلك مفتاح النفط الخام على مستوى العالم، وعليها أن تديرها وتستغله الاستغلال الأمثل.وأوصى رئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة بضرورة البحث عن أليات لتنويعالاعتماد على الطاقات المختلفة وليس البحث عن تحييد آليات إنتاج ونقل الطاقة.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة