التعليم العالي وفولبرايت يناقشان استضافة خبراء أمريكيين في 7 أقاليم لدعم الصناعة والاقتصاد

ناقش وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، مع ماجي نصيف، مدير إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي فولبرايت، آليات تطوير بعض المنح الجديدة للأساتذة الجامعيين للسفر للولايات المتحدة الأمريكية من خلال إجراء الأبحاث وتبادل الخبرات في ظل أولويات الوزارة وأجندة البحث العلمي التي تم طرحها ومناقشتها في مؤتمر التميز في البحث العلمي “مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر”، واستضافة الخبراء الأمريكيين لدعم المشروعات التنموية في 7 أقاليم جغرافية مختلفة حددتها الوزارة لتنمية الاقتصاد ودعم الصناعات في المجتمعات ذات الصلة.وأكد وزير التعليم العالي أن برنامج فولبرايت في مصر يعُد أحد البرامج الرائدة للتبادل التعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز التفاهم المُتبادل من خلال تقديم فرص لطلاب الدراسات العليا والأساتذة والمدرسين في مصر، وإجراء الأبحاث العلمية والتدريس وتبادل الأفكار، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من المنح الدراسية المُقدمة للباحثين المصريين وخاصة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة فولبرايت، وأهمية دعم منح فولبرايت لبناء اقتصاد المعرفة والابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا على دور التعليم في خدمة المجتمع.من جانبها، استعرضت ماجي نصيف تقريرًا حول أنشطة وإنجازات الهيئة خلال الشهور الماضية، موضحة أن أعداد المُتقدمين للمنح في تزايد وذلك بفضل الشراكة مع وزارة التعليم العالي وعدد من المحافظين والوزراء، مشيرة إلى أنه تمت زيارة محافظات أسوان ودمياط والشرقية والغربية والوادي الجديد، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، الصحة والسكان، الموارد المائية والري، التضامن الاجتماعي، القوى العاملة، الشباب والرياضة، البترول والثروة المعدنية، الهجرة وشئون المصريين في الخارج.ووافق مجلس إدارة الفولبرايت على جميع المشروعات والاقتراحات التي عرضتها ماجي نصيف بالنيابة عن فريق عمل هيئة فولبرايت، والتي تضمنت عقد العديد من الندوات والمؤتمرات خلال العام القادم.في سياق قريب، ناقشت فعاليات اليوم العلمي “البحوث البينية بجامعة حلوان: طريق الإبداع والابتكار” دور الدراسات البينية في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، والخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق الابتكار والإبداع، والمؤشر العالمي للابتكار من خلال تحسين المدخلات والمخرجات العلمية وكيفية تطوير البحث العلمي من فكرة التخصص إلى اندماج التخصصات لحل مشاكل المجتمع كما تم تقديم نماذج لبراءات اختراع مصرية وأوربية، ومنتجات مصرية ساهمت في في مجال إنتاج البولي ايثيلين الأسود وإنتاج مواد مانعة للتآكل من خلال مخلفات بلاستيكية وبراءات لمعالجة مرضي السكر من النوع الأول بكبسولات بديل للحقن من منتجات طبيعية، وإنتاج رمال لها القدرة العالية للاحتفاظ بالماء لزراعة الصحراء الرملية.
وشهد اليوم العلمي أيضًا مناقشة النماذج التي توضح كيفية إثبات أن الدراسات البينية ما هي إلا تفكير إبداعي وابتكاري يهدف في النهاية إلى وضع حلول لمشاكل اجتماعية وصحية،
وقدمت الدكتورة إيمان نصري، الدكتورة سعاد نادى، أعضاء فريق بحثى عرضا بحثيا لإحدى مشروعات البحوث البينية “بروتوكول مقترح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما بعد كوفيد”، مع التركيز على الهدف الثامن وهو توفير العمل اللائق لا سيما للمرأة المصرية، حيث تشكلت المجموعة البحثية من 6 تخصصات علمية وادبية مختلفة تجمع تخصصات علم الاجتماع وعلم النفس وعلم المناعة والعلوم السياسية وتكنولوجيا الإعلام والتربية.
تناول العرض البحثى تقديم أدوات منهجية تسهم فى تكوين الفريق البحثي وتهدف لرفع الوعي بين شباب الباحثين بأهمية تناول المشكلات والقضايا المختلفة من جوانب عدة باتباع منهجية الدمج والتكامل.