استضافت كلية الهندسة بجامعة حورس محافظة دمياط، مسابقة مصر المفتوحة للروبوت، والتي تنظمها «منظمة علوم المستقبل»، بمشاركة 50 فريقًا، في 8 لعبات، واستمرت لمدة يوم كامل.
وصرح المهندس محمد البهنساوي رئيس اللجنة التنظيمية، بأن المسابقة تعد منصّة لإظهار المواهب من خلال المنافسة، والإبداع، والابتكار لطلاب التعليم الهندسي، بدعم من العالم الدكتور فاروق الباز، والدكتور سعيد عبد الهادي رئيس الجامعة.
وأوضح أن الهدف من بطولة المبدعين المفتوحة للروبوت، هو تحفيز وتشجيع الأبطال على أهمية التعلم واكتشاف عالم الروبوت والبرمجة، فضلًا عن أن البطولة توضح ثقافة الروبوت، والذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار والإبداع بين الأبطال من جميع الأعمار في مختلف الأنحاء.
كما تحمل رسالة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية العلم والتعليم، وتشجيع الشباب على اكتشاف مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، وتسعى إدارة البطولة إلى نشر العلم والمعرفة بين المشاركين، وتمكينهم من الاستفادة من التكنولوجيا للتحليق نحو مستقبل مشرق إن شاء الله.
من جانبه أضاف المهندس محمد جمال المدير التقني للجنة التنظيمية للبطولة، أن البطولة شارك فيها 17 منظمًا، و14 حكمًا، قاموا بتحكيم، 8 ألعاب، هي – Soccer، مسابقة دوري كرة القدم- Scratch، لغة سكراتش في البرمجة – Free Style المسابقة الحرة – Sumo سومو – Line follower biginner تتبع الخط للمبتدئين – Line follower advanced تتبع الخط متقدم- Python لغة بايثون في البرمجة- Maze المتاهة).
وأكد «جمال» أننا نسعى لتحقيق تغيير إيجابي ومستدام في مجتمعنا، ونأمل أن تكون هذه البطولة في نسختها الثالثة رحلة ممتعة ومثمرة للأبطال في مجال التكنولوجيا والابتكار، وأن تسهم في نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع، وقد قمنا بتحفيز طلاب كلية الهندسة في مختلف فروعها، وتعدد تخصصاتها للبحث والدراسة، وتصميم أنظمة متطورة واختبارها وإنتاجها من خلال استخدام أحدث التطبيقات الهندسية.
من جهتها أكدت مي وليد حافظ، عضو اللجنة التنظيمية لبطولة المبدعين المفتوحة للروبوت، أن هناك مخترعين ومبتكرين، من الفئة العمرية 10 أعوام فأكثر، اشتركوا في المسابقة، مثل يحيى رمضان مشالي، ومحمد خالد سليمان، طالبان بعمر 11 عامًا قاما بعمل قفاز ذكي يساعد ذوي الاحتياجات الصم والبكم، لسهولة التواصل بين أفراد المجتمع المختلفة.
فيما قام محمد ويحيى بالبحث، ووجدوا أن أكثر من 70 مليونًا حول العالم، و8 ملايين في مصر من الصم والبكم، يحتاجون لهذا المشروع، وهو عبارة عن خمسة مستشعرات مرنة، تمتد على طول كل أصبع موصلة بأردوينو ميجا توصل الإشارات للتطبيق، وتترجم إلى صوت وكلمات، وهذا القفاز يحقق تعليم عالي الجودة وتوفير الرعاية الصحية، والحد من أوجه عدم المساواة والشراكات مع مؤسسات الصم والبكم وتحسين حياتهم.
وشارك فريق smart tech، في مسابقة جامعة النيل البحثية التي شارك فيها 12000 طالب و3500 مشروع، حيث تأهل منهم 120 مشروعًا من بينهم القفاز الذكي.
وتابعت مي وليد حافظ، أن مارسيلينو أرساني سمير، نور الدين محمد، هايا محمد الحسيني، وأعمارهم 11 عامًا، قاموا بعمل مشروع عبارة عن نموذج رؤية حاسوبية، وهو نموذج يعمل بالذكاء الاصطناعي، النموذج يوجد به أكثر من 10 صور للفاكهة مثل الموز والجوافة والبرتقال، حيث يتم توجيه الفاكهة للكاميرا.
ويتم معرفة إذا كانت الفاكهة صالحة للأكل أم فاسدة، الغرض منه يتم وضعه على درون لمشاهدة كل المزارع ومعرفة إذا كانت صالحة أم لا، وهو برنامج لتحليل الفواكه، وفحص النباتات باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وله أكثر من فائدة، منها صديق للبيئة، ويوفر المياه، لأنه يتحكم في نسبة المياه، التي يحتاجها النبات، ويساعد على زيادة المحاصيل، هذا هو المتوقع من البرنامج، وقاموا قبل ذلك بعمل 5 مشاريع، مشتركة، وحصلوا المركز الرابع ديزاين جمهورية.
