اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

أستاذ في علم الاجتماع: الهوية العربية أمام معضلة لا تحل بالتباكي

قال الدكتور باقر النجار، أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت، إن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة جزء من عملية تنميط للهوية لما يسمى الهوية العالمية، مضيفا أن الأفراد يتعاطون كثيرا من الأنشطة ويلبسون ألبسة لا تختلف من مجتمع لآخر وهي أشياء تتحكم فيها بشكل كبير وسائط الإعلام الجديدة.
وأوضح النجار خلال ندوة بعنوان “المدينة العربية – البحث عن الهوية” عبر الإنترنت، في ثاني سلسلة لقاءات “العلوم الاجتماعية في عالم متغير”، اليوم الأربعاء، والتي أطلقتها مكتبة الإسكندرية: “نحن أمام معضلة من الهوية العربية لا تحل بالتباكي والنزعة المفرطة ولكن بقدر من التعقل”.
وذكر أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة مثل القاهرة والإسكندرية وبيروت ودمشق ومراكش وبغداد وصنعاء وغيرها تمتلك هذا الإرث التاريخي والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقًا في التاريخ.
وأوضح أن شكل المدن العربية وسماتها في المدن الكبرى القديمة تختلف عن شكل المدن العربية في منطقة الخليج سواء في نمط البناء أو سمات الحياة نفسها.
وأضاف: “هناك المدن الجديدة الناشئة في الخليج لا تحتوي على هذا العمق التاريخي أو الثقافي الذي نجده في العواصم العربية الكبرى في بعضها كثير من هذه المدن ناشئة ولربما قد لا تجد كثيرًا ما يوصلك إلى ماضي هذه المدن”.
ورأى النجار أن أجزاء من سكان المدينة الخليجية تروج في أوساطهم قيم المحافظة في مقابل أنشطة اقتصادية وأخرى ترفيهية تتنافس فيها مدن الخليج مع المدن العالمية والتي يضفي عليها سمات الحداثة التي تكتسبها الكثير من الأطر السياسية والثقافية المحافظة.
فيما قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية: “إننا عندما نقرأ عن المدينة العربية نتصور هذه المدن كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها غير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيرًا مع البيئة وتسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، ويحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع أيضًا”.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة