أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على التعاون مع الجمعيات الطبية المتخصصة محليا ودوليا، في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى مواكبة التطور العلمي العالمي؛ تقديم خدمة طبية متميزة لملايين المرضى المترددين على مستشفياتها، آملين في وجود علاجٍ شافٍ وأطباء قادرين على إنقاذ الحالات الحرجة ورفع المعاناة وتخفيف الآلام.
وجاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي السابع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر بأسيوط بالمبنى الإداري بالجامعة، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى متولي رئيس الجمعية والمؤتمر، والدكتورة لمياء شعبان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء المتخصصين.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد متولي، أهمية المؤتمر الذي يعقد في رحاب جامعة أسيوط على مدار يومين من 12 وحتى 13 من مارس الجاري ويتضمن 12 جلسة علمية وتفاعلية ونقاشية تتناول أمراض الصدر والحساسية المنتشرة بين مختلف فئات الشعب المصري وما يصاحبها أحياناً من مضاعفات خطيرة، حيث يقدم المؤتمر فرصة للمختصين؛ لتبادل الخبرات ولمعرفة كل ما هو جديد في التشخيص والعلاج، بما يساعدهم على تطوير الرعاية الصحية وتحسين نسب شفاء المرضى.
وأوضحت الدكتورة لمياء شعبان، أن جلسات المؤتمر تشمل محاضرتين شرفيتين وهما نظرة عامة على العدوى الفطرية للدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأخرى بعنوان: “طب وأدب وفن” للدكتور عاطف القرن الأستاذ المتفرغ بقسم الأمراض الصدرية بالكلية.
وتتناول باقي جلسات المؤتمر أهم موضوعات طب الأمراض الصدرية، مثل الجدل المحيط بمرض الربو، وتقييم الرئة قبل وبعد الجراحة، والرعاية المركزة من النظرية إلى التطبيق، والقواعد العامة لاستخدام بعض الأدوية والمضادات الحيوية، ومرض الالتهاب الرئوي، الموجات فوق الصوتية وأمراض الصدر، واضطرابات النوم في الممارسة الإكلينيكية، وتمريض حالات الأمراض التنفسية.
رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح المؤتمر العلمي السابع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض الصدر
