شارك الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات الملتقى التوظيفي الافتراضي الرابع لمراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعات الأمريكية بالقاهرة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بقاعة مجلس الجامعة، وبحضور ليزلي ريد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتور أحمد الدلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد حمزة مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، ورؤساء 15 جامعة حكومية.
وفي بداية كلمته قدم الدكتور مصطفى عبدالخالق الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة للتعاون المستمر المثمر والبناء، والمتمثل في مركز التطوير المهني بالجامعة، والذي يعد بمثابة إضافة قوية للجامعة، نظرا لما يقدمه من مجموعة متكاملة من البرامج والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية وريادة الأعمال، والتي تهدف إلى زيادة قدرات الخريجين التنافسية وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، إلى جانب توفير عدد من فرص العمل للخريجين، ليصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعاتهم ويساهموا في تنمية بلادهم مستقبلاً.
وأكد عبدالخالق على أهمية ملتقى التوظيف الافتراضي لمراكز التطوير المهنى بالجامعات 2023، موضحاً حرص الجامعة الدائم للمشاركة من خلال المركز في تنفيذ العديد من الفاعليات وإتاحتها للخريجين، لتعريف وتسهيل كيفية التقديم لفرص التوظيف المتاحة سواء بالسوق المحلي بسوهاج، أو على مستوى الجمهورية أو من خلال فرص التدريب بالمركز.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الملتقى يستمر على مدار 3 أيام، ويتضمن عدد كبير من الفاعليات والندوات الافتراضية التي تتناول أهم التطورات بسوق العمل وريادة الأعمال، مشيرا إلى أنه يتم استعراض شرح مفصل للطلاب والخريجين لكيفية الاستعداد لبدء الحياة المهنية، وذلك في العديد من القطاعات ومنها قطاع البنوك والمهن الصحية والبناء والتشييد، بالإضافة إلى الدعم اللوجيستي والطاقة والاتصالات ومجالات العمل عن بعد.
وأشار الدكتور مصطفى عبدالخالق إلى مشاركة الطلاب الخريجين من الجامعات المصرية المشاركة، بحضور جميع فعاليات الملتقى على مدار ٣ أيام، والتسجيل على المنصة الافتراضية وتحميل سيرهم الذاتية والتواصل مع ممثلي الشركات، وذلك للتعرف على أهم الوظائف المتاحة داخل الأجنحة الافتراضية الخاصة بالشركات والبنوك المختلفة، وسيتم التواصل مع ممثلي الشركات والبنوك عبر غرف التواصل.
