ندوة لتعزيز العمل التطوعي لشباب الجامعات في تربية رياضية جامعة الزقازيق

أقامت كلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، ندوة لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك تحت رعاية الدكتورخالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وإشراف الدكتور أشرف خطاب عميد الكلية، والدكتور عادل جودة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتورأشرف خطاب عميد الكلية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حملت كل الخير للملايين من أبناء الوطن، وتم إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات أهمهما في قطاعات الصحة والإسكان، والتعليم، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، ما أحدث نقلة غير مسبوقة في تاريخ الوطن.
وأوضح الدكتور عادل جودة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، تمثل شهادة ميلاد جديدة للقرية المصرية، وتهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في جميع القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهم، وتمكينهم من الحصول على جميع الخدمات الأساسية، وخلق حالة من الثقة بين المواطن والدولة.
كما أكد الدكتور عبدالله مناع، وكيل كلية للدراسات العليا، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في كل القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهم، مشيدا بالجهد المبذول لسرعة إنجاز المشروعات ودخولها الخدمة لتمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية لهم.
وقال الدكتور بلال عمر، منسق حياة كريمة بجامعة الزقازيق، إن قوام الدولة الشباب، مشيدا بموقف طلاب كلية التربية الرياضية في حماية منشآت الجامعة، ومواجهة أعمال الشغب من قبل المنتمين للجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وتناول منسق حياة كريمة، الشرح للطلاب عن المبادرة والتي تعمل في جميع القطاعات بالريف المصري، وتقدم خدمات جليلة لجميع السكان من الكشف الطبي والعلاج بالمجان وتعليم حرف، مؤكدا أن المبادرة جاءت للارتقاء بمعيشة 58 مليون مواطن.
كما تطرق إلى شبكة الطرق العملاقة في ربوع الوطن التي قضت على الزحام، واختصرت الوقت وحافظت على الأرواح من نزيف الأسفلت، وشجعت على الاستثمار وتنمية حركة التجارة.