جامعة أسيوط تشهد فعاليات ندوة المشاركة الطلابية في مشروع محو الأمية

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن افتتاح ندوة المشاركة الطلابية في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار، والمنعقدة تحت مظلة كلية التربية، بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بكلية التربية والهيئة العامة لتعليم الكبار، وتحت رعاية جمعية مشوار حياة بمحافظة أسيوط، وبحضور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وخالد عبدالحميد مدير فرع هيئة تعليم الكبار بأسيوط، والطالب مصطفى علاء رئيس اتحاد طلاب الجامعة مع لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبمشاركة 250 طالبا وطالبة.
وقد أشادت الدكتورة مها غانم بالعمل الرائد والمميز الذي تقوم به كلية التربية، بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار بأسيوط في محو أمية وتعليم 42 ألف من أبناء الصعيد، وهو ما يأتي في إطار دور الجامعة المعرفي والتوعوي والتنويري، وحرصها على تسخير جميع إمكانياتها البشرية والعلمية من أجل تطوير المجتمع وتحقيق النهضة، مشيرة إلى أن المشاركة المتميزة لطلاب الجامعة وخصوصا طلاب كلية التربية، يقدم صورة رائعة ومتميزة لخدمة الوطن داعية جميع كليات الجامعة للمساهمة في هذا العمل القومي الكبير، معلنة عن منح 1000 جنيه لكل طالب يساهم في محو أمية 10 افراد، بالإضافة إلى عمل لوحات تكريم لهم في مداخل الكليات وتنظيم رحلة مميزة خارج المحافظة لتشجيعهم لتقديم المزيد.
وأشار أحمد عبدالمولى، إلى أن قضية محو الأمية، هي قضية مجتمعية وثقافية، حيث تعد عائق في طريق التنمية المستدلمة 2030، مشيرا إلى دور أبنائنا الطلاب في القضاء عليها لخلق مجتمع بلا أمية.
كما أضاف الدكتور حسن محمد حويل أن كلية التربية قامت بالعديد من الأعمال الهامة في إعداد جيل متميز من المعلمين في مختلف المجالات، فضلاً عن إعداد معلم متخصص في تعليم الكبار للقضاء على الأمية التي تعد قضية وطنية وقومية، مؤكدا أن مركز تعليم الكبار يقدم خدماته لأبناء محافظات الصعيد.
وأوضح الدكتور مصطفى حمد أن إدارة الجامعة تعمل بكل طاقتها لإزالة أي عقبات تواجه هذا العمل الوطني، حيث تقدم كل سبل الدعم إلى كلية التربية، والتي ساهمت في محو 33 ألفا و371 من أبناء الصعيد، بالإضافة إلى العديد من القوافل التوعوية الموجهة إلى قرى المحافظة.
وفي كلمته أشاد خالد عبدالحميد بالدور الرائد لجامعة أسيوط في محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال مشاركة 9 كليات من الجامعة، ساهموا في محو 42 ألف من أبناء الصعيد، متمنيا المزيد من المشاركة والدعم لبناء مستقبل بالأمية لمصر 2030.
وفي ختام الندوة، تم تكريم أبرز المساهمين من الطلاب المشاركين في مشروع محو الأمية، وهم الطالبة مارثا صموئيل حنا، حيث ساهمت في محو أمية 70 فردا، والطالبة زينب سعد محمد ساهمت في محو أمية 21 فردا، والطالب مصطفى عفيفي مصطفى ساهم في محو أمية 19 فردا، والطالب عبدالغفار خلف حماد ساهم في محو أمية 16 فردا، والطالبة أماني أحمد محمد محمد مهنى ساهمت في محو أمية 15 فردا، والطالبة فاطمة يسن طه عبدالواحد ساهمت في محو أمية 15 فردا، والطالبة ميار علي فراج علي ساهمت في محو أمية 15 فردا، وراندا خديوي جاب الله متولي ساهمت في محو أمية 15 فردا، والطالب شعبان خميس محمد محمد مبروك ساهم في محو أمية 14 فردا، والطالبة نجلاء فتحي محمد ساهمت في محو أمية 14 فردا، والطالبة سلوى محمود السيد حسن ساهمت في محو أمية 14 فردا.