رئيس أكاديمية البحث العلمي: مشروع تنمية ريادة الأعمال دعم 529 شركة فنيا ووفر 8100 فرصة عمل

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن مشروع تنمية وتطوير ريادة الأعمال في مصر، قدم دعم ابتكارات جديدة وعزز الاندماج الاجتماعي من خلال تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مجالات البيئة النظيفة والخضراء، الأعمال الزراعية، الحرف اليدوية، والفنون.
واستعرض صقر خلال حفل ختام “مشروع تنمية وتطوير لدعم ريادة الأعمال في مصر”، مخرجات المشروع في خلال سنتين منذ انطلاقة في يونيو 2020 وحتى الآن، حيث قدم دعما فنيا وأعمالا لـ 529 شركة ناشئة، بالإضافة إلى دعم 143 شركة ماليًا وفنيًا في 16 محافظة وخلق 2100 فرصة عمل مباشرة و6000 فرصة عمل غير مباشرة، ووصلت نسبة السيدات المستفيدات من الدعم من خلال المشروع إلى 66%، كما تم عمل 3 دراسات لدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتم عمل 12 برنامجا للاحتضان ومسرعات الأعمال.
واختتم كلمته بالإعلان عن إطلاق منصة تعليمية لريادة الأعمال باللغة العربية من خلال المشروع وتفعيلها قريباً.
من جهته، قال صامويل كامارا، ممثل بنك التنمية الأفريقي، إن مشروع “تنمية وتطوير” يأتي في إطار مبادرة رائدة من سوق التنمية في شمال إفريقيا، ويدعم الشركات الناشئة في المنطقة ويمول من خلال مساهمة سخية من برنامج الشراكة الدنماركية العربية.
وأكد أن “تنمية وتطوير” لعبت دورا فعالا في دعم الشركات الناشئة في صعيد مصر ولأول مرة في الوادي الجديد. كما ركز تنفيذ المشروع على 3 قطاعات حيوية: الأعمال الزراعية، والصناعات النظيفة والخضراء، والصناعات الإبداعية بما في ذلك الحرف اليدوية والفنون المسرحية، وأثبتت الشركات الناشئة في مشروع “تنمية وتطوير” أنها نواة ناجحة داخل القارة الأفريقية.
وأضاف أن مصر تتمتع بنظام بيئي نابض بالحياة يقوده شباب وشابات متحمسون وملتزمون ومبتكرون، والنظام البيئي المصري لديه الكثير من الإمكانات للنمو والتنمية؛ لذلك اتخذ بنك التنمية الأفريقي زمام المبادرة للمساهمة في خلق فرص العمل، ودعم تنمية القطاع الخاص وتحسين نوعية حياة المواطنين الأفارقة.
من جهتها، أوضحت شيماء هلال، المدير التنفيذي لمشروع تنمية وتطوير بأكاديمية البحث العلمي، أن المشروع يهدف إلى دعم العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة، بهدف تشجيع شباب رواد الأعمال والشركات الناشئة على تطوير ونمو أعمالهم.
وأضافت هلال، أنه كان من المستهدف دعم 480 شركة، ولكن يجري اليوم الاحتفال بدعم 529 شركة، كما استهدف البرنامج دعم 50% من السيدات والشباب، ولكن تم دعم 66% من السيدات من خلال المشروع، وأيضا تم تسجيل 6 براءات اختراع من خلال المشروع.
وذكرت أن المشروع مر بعدة تحديات من حيث ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال، والتحدي الثاني هو نشر الوعي في المناطق المستهدفة في صعيد مصر وتحقيق نمو اقتصادي.
وأشارت إلى ما يتضمنه مشروع تنمية وتطوير من توفير التدريب وخدمات الاستشارات، والتسويق، والخدمات القانونية، ضمن حزم فنية متكاملة لدعمهم، بالإضافة إلى دعم مالي لعدد مختار من المشروعات للمساعدة على تطوير النماذج الأولية والتطبيقات التي يطورها المشاركون خلال البرنامج، مضيفة أن هذا “مجهود مشترك نحتفل بمخرجاته اليوم”.