بحث وزير التعليم العالي، أيمن عاشور، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي، التعاون بين الجامعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وتعظيم الشراكة مع الجامعات الأهلية وخاصة في مجال التكنولوجيا في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم، وكذلك بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في مختلف البرامج الجديدة، وإعداد المدربين لتأهيلهم لوظائف المستقبل من خلال تنظيم برامج تدريبية.كما بحثا التعاون مع المجلس الأعلى للجامعات المصرية وإمكانية توقيع مذكرة للتعاون المشترك في المجالات ذات الأولوية بما يلبي احتياجات المجتمع الأكاديمي ويسهم في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأنظمة التعليمية واللوائح الدراسية بما يلبي احتياجات المجتمع العلمي والبحثي، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال تصميم البرامج الجديدة بما يسهم في النهوض بمنظومة التعليم العالي.وناقش الجانبان سبل دعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للجامعات المصرية خاصة فى مجال الارتقاء بترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف مؤشر التنمية البشرية، فضلاً عن إمكانية إطلاق مبادرات مشتركة لدعم مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتنمية الكوادر البشرية، وتأهيل الخريجين بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولي، إضافة إلى التعاون في مجال البحث العلمي مع التركيز علي الموضوعات المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ من خلال وضع خريطة طريق في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة.ومن جانبه، أكد أليساندرو حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعم رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع المشتركة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات والمؤسسات المصرية التي تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية، وتوسيع الخيارات والفرص المتاحة للشركاء والمستفيدين في مصر.وأشار إلى أن الخطة الحالية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تركز على ثلاثة مجالات رئيسية، هي: النمو الشامل والابتكار، والتغيرات المناخية والبيئية، الإدماج الاجتماعي والتنمية المحلية، مثمنًا موافقة المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أحدث وثيقة للبرنامج في مصر للفترة 2023-2027، مؤكدًا الشراكة القوية مع مصر في مجال تعزيز ودعم قضايا المناخ.