اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

رئيس جامعة بنها يشهد احتفال كلية الطب بتجديد الاعتماد الأكاديمي

قال الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، إن جودة التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية لتحقيق أكبر قدر من النجاح والتميز من خلال عدد من المعايير واللوائح المنظمة لذلك، مشيرا إلى أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على المنهج الدراسي بل تشمل أيضا تنمية قدرة الطالب وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمساعدة الطلاب على تطوير العملية التعليمية.جاء ذلك خلال حفل تجديد اعتماد كلية الطب البشرى للمرة الثانية على التوالي من الهيئة القومية لضمان الجودة التعليم بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة، والدكتور سعد محمود سعد مدير مركز ضمان جودة التعليم والاعتماد، وعمداء ووكلاء كلية الطب البشرى السابقين، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأمناء المساعدين، ومديري وحدة الجودة بالكلية.وخلال الحفل قدم رئيس الجامعة التهنئة لمنسوبي كلية الطب البشري وفريق الجودة والجهاز الإدارى والطلاب لتجديد الاعتماد للمرة الثانية على التوالي من الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم والاعتماد واستيفاء كل المعايير القومية المؤهلة للحصول عليها، مؤكدا أن تجديد الاعتماد يؤكد وصول الكلية إلى مستوى الجودة فى التعليم والبحث العلمي ويعد تكليلًا للجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وحرصهم على الحفاظ علي اعتماد الكلية.وأشار رئيس الجامعة، إلى أن “هدفنا هو التحسين المستمر ليشمل جميع عناصر النظام التعليمي، لذلك يجب أن يؤمن جميع العاملين في المؤسسات التعليمية بتبني تطبيق الجودة وبذل ما يمكن لبلوغ أهدافها”، مضيفا أن جودة التعليم تعبر عن جوهر العملية التعليمية بما فى ذلك مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة وتفاعلات وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.وذكر أن الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات التي تواجه عالمنا المعاصر جعلت نظام الجودة الشاملة هي الحل الأمثل لمواجهة جميع تحديات ومشاكل مجتمع المعرفة وأصبح على كل المؤسسات التعليمية بشكل خاص الارتقاء بمخرجاتها وجعلها تنافس وتحاكي الواقع الذي نعيش فيه.وأضاف أن جودة التعليم مسؤولية مجتمعية، وإتقان في العمل وريادة وامتياز في عمل الأشياء وثقافة ينبغي أن تتبناها المؤسسة، مؤكدا أن التعليم هو الأساس لضمان التقدم الاجتماعي والتنمية وسلامة أفراد المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، فالعلم هو الذي ينير المستقبل للجميع، وجودة التعليم هي إحدى الطرق لتحقيق الريادة والنجاح والتميز.ولفت إلى أن الجودة هي ثقافة سلوك وممارسة، وتطبيق معاييرها أمر ثابت ومطلب دائم فهي رحلة كفاح وعمل للتغيير والتحسين المستمر الدائم من أجل النجاح والتميز.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة