قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المؤتمر العلمي السنوي لإعلام CIC، يتناول موضوعات وقضايا علمية تطرح نفسها على ساحة الإعلام الأكاديمي والمهني، وخاصة موضوع المؤتمر الحالي بعنوان “التحديات والقضايا الإعلامية في العصر الرقمي”.
وطرح خلال مشاركته المؤتمر العلمي السنوي بالمعهد الكندي العالي للإعلام “التحديات والقضايا الإعلامية في العصر الرقمي”، بعض التحديات التي تواجه الإعلام في عصر التحول الرقمي، ليس في مصر وحسب، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي.
وتسائل كيف يمكن تحقيق المسئولية الاجتماعية والأخلاقية لترشيد استخدامات المواطنين لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت وسيلة لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وأداة للتنمر، ونشر العنف والكراهية والاستقطاب والتمييز، والاغتيال المعنوي للآخرين، إضافة إلى دورها السلبي؟، وما آليات رفع كفاءة التدريب العملي وبناء القدرات لطلاب الإعلام والعاملين بالحقل الإعلامي؛ لمواكبة ثورة تكنولوجيا الاتصالات المُتلاحقة؟.
كما تسائل عن ما وظائف المُستقبل في مجال الإعلام المعاصر التي تطرحها الثورتان الصناعيتان الرابعة والخامسة ، والتي ينبغي أن تُركَّز عليها لوائح الدراسات الإعلامية الحديثة، والتي تساعد في إعداد أجيال المستقبل من الإعلاميين؟ وما التشريعات القانونية الضرورية التي تمكن من ضبط الأداء على مستوى الإعلام الرقمي بشكل عام ، وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خالص؟ وكيف يحقق الإعلام الرقمي في مصر مبدأ ديمقراطية الاتصال، وآليات تضييق الفجوة المعرفية بين المواطنين في ضوء تنوع السمات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية؟
وتابع: كيف نحافظ على حق المواطن المتهم في مُحاكمة عادلة إعلاميا،بدلا من الوقوف عاجزين عن حفظ حق المتهم في مُحاكمة عادلة في ظل الإعلام الرقمي والاستخدام غير الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي؟ وما الإجراءات الفورية المطلوب اتخاذها أمام تغطية المواطنين غير المسئولة لحوادث الطرق، وأخبار الجريمة في المجتمع ،حيث أصبحت مشاهد الدماء والضحايا والمصابين مُعتادة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟ وإلى أي مدى اخترقت مواقع التواصل الاجتماعي الحياة الخاصة للمواطنين والأسر والعائلات، وما السبيل للحفاظ على حُرمة الحياة الخاصة؟ وما الآليات المُثلى لتوظيف الإعلام الرقمي عامة، ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة، في عرض وتقديم وتسويق المبادرات الفردية والاجتماعية الخلاقة في كافة المجالات بالمجتمع المصري؟
وطالب بالرد على سؤال كيف نحافظ على تماسك كيان الأسرة المصرية كلبنة أساسية في المجتمع في ظل الإعلام الرقمي والاستخدامات غير الرشيدة لمواقع التواصل الاجتماعي، وما المُقترحات التنفيذية العملية التي يمكن من خلالها ترشيد أداء الإعلام الرقمي عمومًا وإعلام المواطن خصوصًا، لوقف الإساءة لصورة مصر في الخارج، فقد تمكنت بعض الحوادث التي وجدت لها ذيوعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الإساءة لصورة مصر بالخارج؟.
متحدث التعليم العالي: مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لنشر الشائعات والتنمر والعنف
