وزير التعليم العالي: الحكومة تولي أهمية قصوى للتعاون الدولي بمجال البحث العلمي
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قناعة الحكومة بأهمية التعاون الدولي مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي للمعاونة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.جاء ذلك خلال حضور الوزير عبر تقنية الفيديو كونفرانس، افتتاح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبروفيسور جريجوري تروبنيكوف، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا، اجتماع اللجنة المالية للمعهد المتحد للعلوم النووية لعام 2022 في دورته الـ 24 وذلك بمدينة الغردقة.وأشار عاشور، إلى عمق العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وعسكرية وتجارية، والتعاون المشترك في مجال البحث العلمى عموماً وتحديداً في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية لخدمة البشرية.وأكد أن روسيا كانت دائما صديقاً وشريكاً أساسياً لمصر، مثمنًا التعاون القائم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية في هذا الصدد.واختتم وزير البحث العلمي كلمته، مؤكدًا أهمية بناء قُدرات شباب الباحثين عن طريق تدريبهم على أحدث التقنيات العلمية؛ وذلك من خلال الاحتكاك بالمدارس العلمية المُتقدمة، مشددًا على أن الاستثمار في الشباب يُمثل واحدة من أهم توجهات الدولة المصرية.وأكد الدكتور محمود صقر، أهمية هذا الاجتماع وانعقاده بمصر كونها المرة الأولى الذي يعقد بها الاجتماع بدولة إفريقية وعربية، كذلك كونه خير مثال علي مبدأ دبلوماسية العلوم وهو المبدأ الأهم الذي تؤسس عليه الأكاديمية شراكاتها الدولية وعضوية المنظمات العالمية.وشدد على دعم الوزارة لجهود الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي، موجهًا الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي على هذا الحدث المهم الذي أقيم بإشراف الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية ومنسق التعاون المصري الروسي.من جانبه، قال البروفيسور جريجوري تروبنيكوف، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية: “متأكد من أن الميزة الرئيسية لمصر لكونها عضوًا كامل العضوية في المعهد المشترك للبحوث النووية هي بناء برنامج أكثر ديناميكية وحيوية للبحث العلمي والابتكار مع جميع الدول الأعضاء في المعهد مما يوفر فرصًا ممتازة للطلاب والعلماء الشباب”.وأضاف: “كلنا نعرف مصر باعتبارها مهد الحضارة، قلب البشرية. هذا البلد القديم يقدر المعرفة والعلوم والتنمية المبتكرة، بالأخص بالنسبة للمعهد المشترك للأبحاث النووية باعتباره أحد مراكز الأبحاث النووية الرائدة، فهذه أيضًا تعد صفحة جديدة للتطوير”.وأوضح تروبنيكوف، أن المعهد المتحد للعلوم النووية هو منظمة غير سياسية ذات عضوية مفتوحة يقع المقر الرئيسي له في دوبنا، الاتحاد الروسي، ويلتزم المعهد فى أنشطتة بمبادئ التعاون الدولي المعترف بها مثل المساواة بين الشركاء، واستقلالهم، والمنفعة المتبادلة، وغير ذلك من مبادئ التعاون الدولى، مع مراعاة الأولويات والقدرات الوطنية فى مجال العلوم والتكنولوجيا لكل دولة عضو.