نظمت جامعة المنوفية ندوة توعوية تثقيفية بعنوان “الشباب وتحديات العصر في ظل الجمهورية الجديدة”، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي إبراهيم علام، ورئيس الأمانة العامة لدور الهيئات في العالم، وإشراف الدكتور عبد الرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن خطاب وكيل كلية الآداب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة.
ورحب رئيس الجامعة بالمفتى في رحاب الجامعة، موجهًا له الشكر على تلبيته الدعوة للتواجد بين الطلاب وإلقاء الندوة التوعوية المهمة التي تأتي انطلاقا من دور الجامعة لتوعية الشباب بمختلف التحديات وصقل معرفتهم وتنمية ثقافتهم والوعي الوطني لديهم.
وأكد الدكتور عادل مبارك، أهمية إعداد الشباب إعدادًا سليمًا والعمل على تنمية الصفات الشخصية وتعميق قدراتهم الذهنية والثقافية والوعي الوطني لديهم لتخريج جيل قادر على تحمل المسؤولية، ومن هنا يأتي دور الجامعة في الاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تساهم في رفع الوعي بمختلف المجالات وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف الأنشطة، مؤكدًا أن بناء الإنسان وإعداد الفرد للمستقبل يأتي في أولويات اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأن الشباب هم بناة المستقبل.
وناشد الطلاب ضرورة أن يحافظ الشباب على بلدهم خاصة أن ما يحدث على أرضها من مشروعات قومية ومبادرات عديدة قد وصلت حد الإعجاز، وأهمية المساهمة في صنع المستقبل والمضي بخطى سريعة نحو الجمهورية الجديدة.
وفى كلمة المفتي الدكتور شوقي إبراهيم علام، توجه بالشكر إلى الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية ونواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والتحية لطلاب الجامعة التي خرجت أجيال عديدة منذ إنشائها، لتثري الحياة العلمية والفكرية والثقافية في محافظة المنوفية وغيرها من المحافظات الأخرى.
ووجه كل التحية إلى مصر التي تخطو خطوات واثقة وقديرة ومباركة في الوقت الذي تمر به دول العالم بظروف صعبة، ومع ذلك فإن مصر تتقدم في كل المجالات والتخصصات والمحاور والملفات.
وأكد أن ما يحدث في مصر من إنجازات تشبه الأمر الخارق؛ لذا كل التحية للعلماء والمثقفين في سبيل بناء الوطن العزيز وتحيه تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل بالليل والنهار من أجل مصر.
وأوضح أن هناك تحديات عديدة وسهام كثيرة موجهة إلى الشباب لإبعادهم عن تفكيرهم السليم للدين القويم، ولا بد من بذل تحديات كبيرة في تحصين النفس، وتوافر وعي صحيح يبني ويعمر ويثمر وليس وعيا فاسدا يؤدي إلى التدمير والتخريب وأخد العقل إلى ناحية مدمرة، كما يجب احترام التخصص بالذهاب إلى أهل الاختصاص للتوضيح والتنوير والتثقيف في مجالات الحياة كافة.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس الجامعة درع تذكاري للمفتي تقديرا لمشاركته.
