شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في المؤتمر التأسيسي لإطلاق مبادرة “حلوان باللون الأخضر” بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، في إطار التعاون بين المبادرة والمعهد وجامعة حلوان.وتعقد مبادرة حلوان باللون الأخضر، مؤتمرها التأسيسي تزامنا مع مؤتمر المناخ “cop27″، بحضور النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب.وتهدف المبادرة، إلى إعادة الحياة لمناطق حلوان المختلفة التي كانت في الماضي “مشتي ومشفى عالمي” نظرا لتميزها بالحدائق والمتاحف وكابيرتاج حلوان وضمها لعدد من القصور والمباني الأثرية والتاريخية وشوارعها الواسعة وجوها الخلاب.وتطرح المبادرة، التي وافق عليها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحالها للتنفيذ إلى كل من وزيرة البيئة، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة؛ لمعالجة المشكلات التي تفشت في حلوان على مدى العقود الماضية وأثرت على بيئتها الصحية وتركيبتها السكانية.وانطلقت تلك المبادرة لكي تتواكب مع قيام مصر بالاستعداد لاستضافة قمة المناخ “COP27″، والتي تتماشى مع إطلاق الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة “اتحضر للأخضر”، في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر 2030″، والتي تستهدف تغيير السلوكيات، ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين على المساهمة بالمشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، فضلًا عن تبنيها نشر الوعي البيئي خلال 3 سنوات بداية من يناير 2020 عن طريق التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية، واعتمادها على مواصلة جهود وإجراءات مواجهة تلوث الهواء، منها أنشطة تحسين جودة الهواء، ودعم وسائل رصد نوعية الهواء. كما تسعى إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% بنهاية عام 2030.ويأتي ذلك انطلاقا من الرغبة ولنشر الوعي البيئي لدى المواطنين وعلى رأسهم الشباب وحثهم على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وبعد أن أصبح تراكم المخلفات إرثًا كبيرًا وصورة منتشرة بأحياء جنوب القاهرة، وتحديدًا حلوان، والمعصرة، والتبين، و15 مايو، وما ينتج عنها من زيادة نسب التلوث.