جامعة المنيا تقر ضوابط الامتحانات الإلكترونية وتؤكد منع تداول الكتب الورقية

عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه رئاسة الدكتور عصام الدين صادق فرحات، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، وبحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة.
وأكد فرحات أن الكتاب الجامعي الورقي ممنوع تداوله تماماً بين الطلاب، أو ازدواجه مع الكتاب الجامعي الإلكتروني المنشور على منصات الجامعة التعليمية، مشدداً على إلزام أستاذ المقرر غير الناشر مقرر إلكتروني بإتاحة مصادر علمية إلكترونية مجانية للطلاب بقواعد البيانات ومصادر الأبحاث العالمية.
وأشار إلى اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة حفاظاً على القيم والأعراف الجامعية، وحقوق الملكية الفكرية، طبقاً لتوجيهات الدولة وخطتها نحو التحول الرقمي، والقرارات المنظمة في هذا الشأن الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعة.
وقدم التهنئة لأعضاء المجلس على تقدم الجامعة بتصنيف التايمز البريطاني واستيفائها لمعايير التصنيف من بين 30 ألف جامعة عالمية لتكون ضمن أفضل 601 جامعة عالمياً، والثالثة محلياً، مؤكداً بأن دخول جامعة المنيا لهذا التصنيف العالمي المرموق يعني أنها جامعة بمواصفات عالمية، ويعكس مجهودات الكليات العلمية والبحثية، ويزيد من حجم التبادل الطلابي وجذب الوافدين.
ووجه بإعداد الكليات بياناً تفصيلياً لأعداد المقررات الدراسية التي يتم اختبارها أو تصحيحها إلكترونياً، وحصر الأرصدة المخزنية من أوراق كراسة الإجابة، لمواءمة الأعداد الفعلية المطلوبة؛ توفيراً للنفقات وعدم إهدار الموارد، مشيراً إلى تسليم إدارات الخريجين الشهادات الثبوتية المؤمنة تمهيداً لتسليمها، والتي تستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية بأحدث المواصفات التأمينية العالمية.
وخلال الاجتماع، أقر المجلس عدد من الضوابط المقترحة المنظمة لسير أعمال الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية، واعتماد مجموعة من القواعد العامة لانتظام أعمال الاختبارات، تؤكد على إعداد خريطة زمنية معتمدة منذ بداية الفصل الدراسي، مشيراً إلى أن الاختبارات الإلكترونية منظومة متكاملة وتجربة ناجحة لتطوير نظم القياس والتقويم، وتعتبر الأكثر تعبيراً لقياس مستوى الطلاب وتحقيقاً الشفافية.