انطلقت منذ قليل فاعليات الجلسات العلمية الختامية للمنتدى البيئي الخامس بجامعة طنطا، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان “بيئة ذكية تجاه التغيرات المناخية”، في إطار احتفالات جامعة طنطا بيوبيلها الذهبي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى الشربيني سفير نطاق المناخ بالاتحاد الأوربي في مصر، ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
وأكد الدكتور محمود ذكي أهمية المنتدى، من خلال محاوره الهامة التي تناولت العديد من القضايا المحورية التي تدعم توجهات الدولة المصرية الرامية؛ لتحقيق التنمية المستدامة وصون البيئة وحماية مواردها، مشيراً إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماما بالغا بالقضايا البيئة، بهدف ضمان الاستدامة للموارد الطبيعية.
وأطلق مبادرة “السلام مع الطبيعة”، مشيرا إلى أن مصر حققت قفزات متلاحقة في مجال مواجهة قضايا تغير المناخ وعززت جهودها على المستويين الوطني والدولي، وأطلقت مؤخراً استراتيجيها الوطنية لتغير المناخ 2050، موضحا أن المنتدى سيخرج بتوصيات واضحة ومحددة يتم رفعها للمجلس الأعلى للجامعات ورؤية يمكن البناء عليها مستقبلاً لصياغة استراتيجية فعالة في هذا المجال.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المنتدى ناقش 189 ورقة بحثية، و110 ملصقات علمية، و79 جلسة شفوية، في العديد من المحاور التي تتناول التحديات البيئة التي تواجه العالم، وتشكل خطراً واضحاً على حقوق الأجيال القادمة، وبحث لتداعيات ظاهرة التغير المناخي وتأثيراتها، في محاولات مستمرة للوصول لحلول للمشكلات البيئية.
وأوضح الدكتور محمد حسين، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، أن المنتدى يعد تجمع يضم العديد من العلماء والباحثين في مجالات علوم المناخ والبيئة للكشف عن التطبيقات التكنولوجية الحديثة ودعم المشروعات البحثية؛ لمناقشة أحدث المستجدات في عدة محاور أهمها التغيرات المناخية والإدارة الذكية للمخلفات وانبعاث الغازات ومشكلات الطاقة والطاقة المتجددة، مضيفاً أن المنتدى يمثل دفعة إيجابية للمجتمع لإعادة التفكير في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، وتطوير تطوير نماذج جديدة صديقة بالبيئة والاقتصادات الخضراء ودفعة أخرى للشباب لبناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة.
