اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

متحدث التعليم العالي: الجامعات الحكومية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية

قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي إن منظومة التعليم العالي في مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية طفرة غير مسبوقة على المستوى الكمي والكيفي، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على مستوى الجامعات الحكومية، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وأصبحت كل محافظة في الجمهورية بها جامعة، واليوم هناك كلية طب بشري في العريش والوادي الجديد.جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، بحضور وائل الدسوقي بدرة، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال الأكايديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمود الكومي مهندس ذكاء اصطناعي، ومحمد عزام عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجاي، وحسن شحاتة أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة.وأضاف عبدالغفار أن منظومة التعليم العالي في مصر لديها حاليًا أفرع جامعات أجنبية، ومنظومة التعليم الخاص أصبحت كبيرة وتنافس الجامعات العالمية، وبعضها دخل التصنيف الدولي بمختلف مستوياتها.ولفت إلى أن التصنيفات الدولية من المعايير المهمة التي يجب أن نرى أنفسنا أين نحن منها، وكل تلك التصنيفات سواء الإنجليزية أو الصينية أو الإسبانية، تشير إلى أننا على الطريق الصحيح، ويؤكد أن الدولة أعطت ملف التعليم العالي طفرة غير مسبوقة.وحول البرامج الدراسية، أكد أنها تتوافق مع احتياجات سوق العمل بشكل كبير، والمشجع الأساسي لهذه البرامج، هو أن الطالب أصبح إقباله على التخصصات المطلوبة في سوق العمل أكبر، ومنها كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهذا نتاج أن الطالب يبحث عن فرص عمل بعد التخرج، وهي أكبر الكليات إقبالا من قبل طلاب الشهادة الثانوية.وأوضح أن لدينا جامعات تكنولوجية عددها 10 جامعات، ويجب أن نقوم بنشر معرفي بكل الجامعات، لتغيير النظرة القاسية للتعليم الفني، مضيفًا أن نظرة التعليم في مصر محرك مهم جدًا للحصول على فرص العمل.وتابع «نحن لسنا في حاجة إلى هذا الكم من الكليات النظرية، لذلك زودنا الكليات العملية بالجامعات الجديدة، وتخصصات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والطب البشري، ولدينا 12 جامعة أهلية معظم التخصصات فيها عملية وليست أدبية».وبدوره.. قال الدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن التعليم قضية مجتمعية والتطوير هدف أساسي ومطلوب ومستمر، وسياسة الدولة تجاه التعليم هي بناء إنسان جديد ذي مهارت مكتسبة في مجتمع جديد، هذه المهارات لابد أن تلبي احتياجات سوق العمل.وأضاف شحاته أن الغش والدروس الخصوصية هما قضية الأمس واليوم وغدا، ولابد أولا أن أؤكد دور المدرسة والمعلم ودورهما الهام في تقديم محتوى جيد يغنى الطالب عن الدروس الخصوصية والسناتر وغيرها، لافتا إلى أن المرحلة الثانوية هي المعبر الوحيد إلى الجامعة التي تؤهل الطالب إلى سوق العمل، ولابد من اكساب الطلاب المهارات المختلفة التي تلبي حاجات سوق العمل بعد الجامعة.وأكد أن امتحان الثانوية العامة أصبح يقيس القدرات العقلية المختلفة، والدرجات تعبر عن قدرات المتعلمين ومهاراتهم، حيث أن الدروس الخصوصية تكرس أفكارا لا تتناسب مع متطلبات العمل الجامعي التي تتطلب البحث والتفكير العلمي.ومن جانبه.. أكد المهندس محمود الكومي مهندس الذكاء الاصطناعى والحائز على جائزة جنيف لعام 2021 – 2022، أن مفهوم كليات القمة أصبح مفهوما قديما لا يتناسب مع التطورات العالمية في احتياجات سوق العمل، وأن الثانوية العامة تمثل عبئا على الناس برغم أنها أبسط من ذلك بكثير.وقال إنه من خلال دراسته وخبراته العملية في مجال الذكاء الاصطناعي وجد أن المهارات والقدرات هي التي يتم القياس من خلالها في اختيارات القبول في سوق العمل.وأضاف أن سوق العمل الإقليمي والدولي هو رمانة الميزان في اختيار الطالب للتخصص الذي يستطيع من خلال اكتساب مهارات وقدرات وعلم منه يقوده إلى الحصول على فرصة عمل بسهولة داخل أسواق العمل، مؤكدًا انه يجب أن يتم النظر إلى سوق العمل بعد 50 عاما كيف ستكون الوظائف.وأوضح أنه باستخدام التكنولوجيا الجديدة وعلوم الكمبيوتر تم بالفعل إلغاء وظائف عادية عديدة، ولكنه أضاف وظائف أيضا جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية المتعددة التي سهلت التعاملات وسرعت من تلقي الخدمة، كما أنها خفضت من تدخل العنصر البشري في تقديم السلعة أو الخدمة.ومن ناحيته.. قال محمد عزام عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجيا، إنه في عصر الانفجار المعلوماتي، أصبحت المعرفة متاحة وبالمجان، ولدينا مشروع بنك المعرفة، والذي يعتبر من المشروعات المعرفية العظيمة، مشيرًا إلى أن الجهل أصبح حاليًا اختيار في ظل هذا التقدم المعرفي.وأشار إلى أن التعليم الجيد مكلف، لكن هناك وسائل لتحمل تكاليف التعليم الجيد للطلبة المتميزين، وهذا موجود في أكبر جامعات العالم، فنحن نحتاج لنموذج عمل جديد يتم تمويله، ويكون الطالب المتميز هو محور الاهتمام، قائلا: “نحن أمام معضلة كبير جدًا وهي ليست مشكلة دولة فقط، وإنما مشكلة مجتمع، يجب أن يتكاتف الكل من أجلها حلها”.وأوضح أننا أصبحنا في عصر التحول الرقمي والميكنة، والذي سيؤدي للاستغناء عن العنصر البشري بشكل كبير، لافتًا إلى أن كل ما يمكن ميكنته سوف تتم ميكنته، ولذلك يجب أن نخبر الجميع، وخاصة الطلاب بهذا الأمر.. مشيدا بالجامعات والكليات التكنولوجية.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة