فريق بالجامعة البريطانية يصعد للدور النهائي بالمحاكمة التصويرية الإفريقية لحقوق الإنسان

تعقد اليوم السبت، المباراة النهائية للمحاكمة التصويرية الإفريقية في دورتها الحادية والثلاثين والتي تستضيفها كلية القانون بالجامعة البريطانية في مصر، بالمسرح الرئيسي للجامعة، ويشارك فيها قرابة المائتي طالب مِن أكثر مِن عشرين دولة أفريقية. جرت المسابقة على ثلاثة مراحل، يتنافس في كل مرحلة منها الفرق، ويصعد للدور النهائي عدد محدود منها، ليتنافسوا على المراكز الأولى.وصل فريق طلاب كلية القانون بالجامعة البريطانية للدور النهائي بعد أن صُعد خلال الدورات الثلاث السابقة بين مباريات عالية التنافسية بين قرابة الستين فريقا على مدار ثلاثة أيام. تشمل لجنة التحكيم للفريق النهائي والذي تتضمن قضاة رسميين رفيعي المستوى حيث يشارك في لجنة التحكيم غدا في مباريات التصفية النهائية: أحد رؤساء الاستئناف بالمحكمة الاقتصادية، ونائبة وزير العدل الغيني، نائب رئيس اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، إضافة إلى نائب رئيس المحكمة الأفريقية. ويعد اليوم السبت السادس والأخير لأحداث المسابقة الأفريقية التي بدأ افتتاحها يوم الاثنين بمقر الجامعة البريطانية بمصر بمشاركة عميد كلية القانون حسن عبد الحميد، ومشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد بكلمة مسجلة لافتتاح المسابقة، المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي القضاة المصري ونائب رئيس محكمة النقض، والمستشارة أمل عمار مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان، سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، المستشار الدكتور عبد العزيز سلمان نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية، المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور إسماعيل سليم مدير مركز القاهرة للتحكيم، والمستشار مَي مروان الأمين العام المساعد لهيئة قضايا الدولة، والمستشار أحمد سعد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة.إضافة للمؤتمر الدولي حول حقوق الإنسان وتطبيقاته في العدالة المناخية، والاتجار في البشر، والذكاء الاصطناعي، الذي أقيم كجزء أصيل مِن الدورة الحادية والثلاثين للمسابقة التي تقام للمرة الأولى بإحدى كليات الحقوق بمصر ويضاف إليها اللغة العربية كلغة رسمية. مِن جهته، علق الدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية في مصر على بأن استضافة كلية القانون بالجامعة البريطانية في مصر لتلك المسابقة، يأتي ضمن اهتمام الكلية ورؤيتها التي تأسست عليها عام 2016 بالدور المحوري الذي تمثله الممارسة التطبيقية للقانون في تكوين الطالب وتنمية مهارات التحليل والممارسة القانونية بالتوازي مع دراسة النظرية العامة للقانون.وتابع: “ولذا تم تأسيس وحدة المحاكمة الصورية كوحدة مركزية مستقلة داخل كلية القانون تعنى بتأهيل الطلاب للمشاركة والتنافس في أقوى وأهم مسابقات المحاكمات التصويرية محليا، وإقليميًا، ودوليا، وقد سبق لكلية القانون في مصر استضافة الدورة الإقليمية لمسابقة أكسفورد، إضافة إلى وجود ثلاث محاكمات صورية إلزامية كمقررات دراسية على الطلاب في التخصصات الجنائية، والإدارية وحقوق الإنسان، وقانون التكنولوجيا”. وأضاف أن مساعدة الطلاب وتأهليهم على الاندماج في المجتمع القانوني وقضاياه المستجدة كتكنولوجيا المعلومات والخصوصية والاتجار في البشر وتدريبهم على ما يلزم هذا مِن أدوات، يأتي على رأس الأولويات التي تحرص عليها كلية القانون منذ اليوم الأول لنشأتها.