نظم مركز إعلام زفتى، ندوة إعلامية تحت عنوان: “المشاركة المجتمعية ومدى أهميتها في بناء الدولة” بمقر قاعة مجمع الإعلام.وقال الدكتورالسيد العشماوي الأستاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية جامعة بنها، إن المشاركة المجتمعية تعتبر ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأهداف التنموية للمجتمعات وتقاس مؤشرات نجاح الخطط التنموية على مدى إشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرار؛ لأن جميع الخطط والمشاريع التنموية تستهدف أفراد المجتمع بكل شرائحه.وأضاف الدكتور السيد، أن أفراد المجتمع إن لم يشتركوا في وضع الخطط والبرامج التنموية سيصطدم المخططين بعدم تجاوب وتفاعل المجتمع مع هذه المشاريع لأسباب متعددة ومنها أن أفراد المجتمع لم يكونوا شركاء في تحديد هذه المشاريع أو أنها لا تُلبي حاجاتهم وأولوياتهم.وأشار إلى أن تعريفات المشاركة فهي عديدة حسب تعدد اتجاهات العمل ويركز كل من الكُتاب والمفكرين على تعريفها من وجهة نظر المجال الذي يعملون فيه ليعززوا أعمالهم ويحفظوا أهدافهم.وقال إن المشاركة بمفهومها العام تعني اشتراك الجماهير أو ممثلين عنهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمشاركة هي العملية التي يلعب الفرد من خلالها دوره في الحياة السياسية والاجتماعية وتكون لديه الفرصة لأن يشارك في وضع الأهداف العامة.ويتطلب نجاح المشاركة في تحقيق أهدافها وجود لا مركزية حقيقية توزع فيها السلطة بشكل واضح وفعال وليس شكلية كما هو حاصل في كثير من دول العالم النامي.وأضاف أن المشاركة المجتمعية في مجال التنمية الحضرية المستدامة هي الجهود التي تبذلها الوزارات او المؤسسات المعنية في التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة وذلك لبناء علاقات وثقافات ومفاهيم مشتركة متبادلة والمشاركة المجتمعية هي نوع من التطوع في الحياة الاجتماعية والمشاركة في رسم الخطوط العريضة للمشروعات القومية لتحديد الأهداف والخطة والمشاركة المجتمعية في تطويرالريف والحضر تحت مظلة حياةكريمة.
