رسالة بإعلام القاهرة تناقش الصورة الذهنية للتنظيمات الدينية المتشددة وعلاقتها باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، مناقشة رسالة ماجستير عن الصورة الذهنية للتنظيمات الدينية المتشددة وعلاقتها باستخدامات مواقع التواصل الاجتماعي، للباحث شريف محمد نبيل. حلل الباحث بعض القنوات الإخبارية على الفيس بوك لبيان مدى اعتماد الجمهور المصري على جمع معلوماته عن التنظيمات الدينية المتشددة ومدى انتشار أخبار العمليات الإرهابية وسرعة نقلها من قبل الجماعات الإرهابية. وتناول المشكلة مع وضع استراتيجية كاملة لمعالجة الأكاذيب المتناولة من قبل التنظيمات الإرهابية وإيجاد السبل الإعلامية والأمنية المناسة لحل المشكلة من جذورها وذلك لمدى أهمية وخطورة المشكلة على جمهورية مصر والوطن العربي أجمع. وحلل الباحث بعض القنوات الإخبارية على الفيس بوك لبيان مدى اعتماد الجمهور المصري على جمع معلوماته عن التنظيمات الدينية المتشددة ومدى انتشار أخبار العمليات الإرهابية وسرعة نقلها من قبل الجماعات الإرهابية. وسعت الرسالة لأول مرة من تناول المشكلة مع وضع استراتيجية كاملة لمعالجة الأكاذيب المتناولة من قبل التنظيمات الإرهابية وإيجاد السبل الإعلامية والأمنية لمناسبة لحل المشكلة من جذورها وذلك لمدى أهمية وخطورة المشكلة على جمهورية مصر والوطن العربي أجمع. وأوصت الدراسة بالالتزام بالموضوعات في تناول قضايا الإرهاب، وعرض وجهات النظر المختلفة، مع السرعة الفورية في نقل الحدث المتعلق بالإرهاب، الاهتمام ببرامج “التوك شو” بخبراء السياسة والعسكريين وأصحاب القرار لتفسير الظاهرة والوقوف على أبعاد معالجتها، وضرورة إعادة النظر في مضامين العمل الصحفي و الإعلامي، واستبدالها بمضامين جديدة تركز على معالجة انتشار ظاهرة الإرهاب والعنف، والتصدي لوسائل الإعلام التي تمارس أدوارا تحريضية مدمرة تهدف إلى التأثير في عقول الشباب وتهديد أمن الشعوب والمجتمعات. كما أوصت بالتصدي للمعلومات الهدامة التي تبرز على شبكة الانترنت ومعالجتها من خلال التشريعات الكفيلة بإغلاق مثل هذه المواقع التي تروج للعنف وللأفكار المتطرفة، ولا سيما المواقع التي تنسب نفسها الى الاسلام وتقدم صورة مشوهة عن الدين الحنيف، وضرورة التقليل من جرعات المشاهد الدموية ومشاهد العنف والدمار والقتل، وذلك للحيلولة دون اعتياد المشاهد على مثل هذه المناظر، دون أن نغفل أهمية التنسيق مع الأجهزة الأمنية في ما يتعلق بنشر وقائع الأحداث الإرهابية. وأشارت إلى توسيع مساحة التغطية الإعلامية التي تشجع المشاركة الشعبية والإسهامات الطوعيـة مـن الأفراد ومنظمات المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف وتوعية الناس بأخطارها.
