لتنشيط السياحة.. مشروع تخرج لطالبات الإعلام بالأكاديمية العربية للتعريف بالسياحة الرياضية في مصر

تحت شعار “حان الآن وقت المغامرة”، انطلقت حملة “إيچي ڤينشر” على مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من مشروع تخرج طلاب كلية اللغة و الإعلام، قسم إعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري في الإسكندرية، والتي تهدف إلى تنشيط السياحة الرياضية في مصر وإظهار مصر كوجهة للسياحة الرياضية لمحبي التحدي، وخوض المغامرات.
وتواصلت “الشروق” مع الطالبات اللاتي قمن بتنفيذ المشروع ليروين تفاصيل أكثر عن الحملة وسبب اختيار الموضوع، نرصدها في السطور التالية.
تقول الطالبة آلاء حلمي: “في بداية عمل مشروع التخرج قررنا عمل حملة إعلانيه، وبدأنا نتجه بتفكيرنا نحو الأفكار غير الظاهرة على الساحة حتى نسلط الضوء عليها و خصوصا أن تكون لها علاقة بمصر، لذلك قمنا بعمل حملة إعلانيه عن السياحة الرياضية في مصر حتى نسلط الضوء عليها بشكل أكبر وكان هدفنا الرئيسي أن تكون الحملة عالمية”.
وتابعت آلاء: “في مرحلة التنفيذ، بدأنا في تقسيم الأدوار وبدأنا التنفيذ خطوة بخطوة بداية من العلاقات العامة و حجز الفنادق والتصاريح والتواصل مع الأماكن والأشخاص، وصولا للتصوير والتنفيذ”.
المشروع تناول الحديث عن أهم و أشهر 4 رياضات في مصر وهي: ركوب الأمواج، الغوص، سفاري العربيات، التجديف، وبدأ الفريق البحث عن الأماكن التي تشتهر بكل رياضة منهم، وسجل أشهر مكان أو أجدد مكان لكل منها، على سبيل المثال؛ رياضتي ركوب الأمواج والغوص في دهب والسفاري في شرم الشيخ.
واستطردت: “أما رياضة السفاري، فقد سلطنا الضوء عليها بشكل أكبر و هي سفاري العربيات وأخيرا ركوب الأمواج ونفذناها في القاهرة في النيل، حتي نوضح للناس أن في كل رقعة في مصر نستطيع تقديم أشياء كثيرة و مختلفة، وليس هذا فحسب، فنحن كنا بمثابة العنصر الرئيسي و الرابط الذي يربط بين كل الأربع إعلانات وهي الخريطة والتي نفذناها دون مساعدة أحد”.
واستكملت الآء: “بعدها سافرنا ونفذنا وصورنا بأنفسنا وظهرنا في كل الإعلانات عدا ركوب الأمواج كان فيها مدرب متخصص، و بعد مرحلة السفر والتصوير، كانت مرحلة المونتاج والديزاين و السوشيال ميديا، وكان هدفنا من الحملة أن تكون عالمية حتى نعرف العالم كله بجمال مصر و نسلط الضوء علي السياحة الرياضية، وحاليا انتهينا من كل تجهيزات المشروع، عدا جزء السوشيال ميديا ونشر الإعلانات والبوسترات و الخريطة وما قمنا بتنفيذه، كما أن المشروع يتابعه أشخاص من لبنان وعمان وتركيا والكويت”.
وتابعت الحديث الطالبة حبيبة أمجد، قائلة: “عندما تبلورت لدينا فكرة الحملة، فكرنا وسألنا؛ كيف يرى الناس في الخارج مصر، الكل كان يتصور مصر في الأهرامات والجمال، وأبوالهول والأقصر وأسوان وهكذا، ولذلك كان لابد نغير هذا المفهوم و نوضح للناس أن مصر بها أشياء كثيرة للاستمتاع بها، لذلك نتمنى بعد التخرج أن نكمل المشروع ونوسعه ونتحدث عن كل أنواع السياحات الموجوده في مصر كالريفيه و العلاجية وغيرها” .
وتابعت حبيبة: “بالنسبة للتعاون بين الفريق، كنا فريق متعاون جدا، وكان لدينا هدف واحد هو نجاح المشروع، وقمنا بتقسيم المهام بيننا، ولكن معظم الوقت كنا نساعد بعضنا البعض، وبالفعل كنا جروب متعاون جدا وخايف على بعضه أكثر من خوفه على الشغل”.
وعن دور الاستاذ المشرف، تقول حبيبة: كان دور مهم فكانت الدكتوره شدوان تتابع معنا أولا بأول، وكذلك باقي الأساتذة و المعيدين، و لكن بالأخص، كانت سند دائم و داعم كبير جدا لنا، فكانت تتابع معنا في للتعديل وتوجهنا في حالة وجود أخطاء، وكان هدفها أن يخرج المشروع بأحسن صورة.
أما أبرز الأماكن التي تناولها المشروع، فهي مدن دهب وشرم الشيخ والقاهرة، كما سلط الضوء بصورة أوسع على الأماكن التي لم يتم التصوير فيها عن طريق الخريطة التي كانت عنصرا الأساسي في المشروع.
واستكملت حبيبة: “أما الصعاب التي واجهتنا، هي أن الفريق مكون من 14 طالبة، والسفر و المغامرة كان شئا صعبا في الأول وكذلك حجز الشركات والأماكن والفنادق، كل ذلك كان يحتاج إلى تركيز و تفكير، وطبعا لكوننا فتيات، كانت تواجهنا مشاكل مثل استغلال بعض الأشخاص فرصة إننا بنات، كنا نخاف في بعض الأحيان وتعرضنا للمضايقات، ولكن واجهنا هذه الصعاب، و من خلال مشروعنا استطعنا أن نثبت أننا قادرين على مواجهة أية مشكلة مهما كانت”.
واختتمت حبيبة قائلة :”استطعنا أن نبرهن على أن البنت ليست كما يتخيلها البعض أو المعتقدات الغريبة، مثل أن البنت مينفعش تسافر ومينفعش تتعامل و كل الكلام ده لأ إحنا كنا 14 بنتا صورنا وسافرنا وطلعنا في الإعلانات وعملنا كل حاجة بنفسنا بدون مساعدة من ولد واحد إلا في إعلان الـ windsurfing كنا لازم نجيب مدرب غير كده كل حاجة في المشروع من أوله إلى آخره قمنا بتنفيذها بمفردنا”.
عمل على هذه الحملة الطالبات: آلاء حلمي – روان مجدي- مي سامي – نوران حماده – علا خالد – دميانة الجمل -سلمي حمدي – ندى محيلبه- ياسمين طارق – سمر طارق – بانسيه محمد – حبيبة أمجد ، نور فكري – بسنت يحيي.

Exit mobile version