اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

متحف شرم الشيخ يعيد ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر بقطعة أثرية فريدة للملك رمسيس الثاني

قال الدكتور محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن متحف شرم الشيخ يضم في مقتنياته الأثرية قطعة فريدة عبارة عن تمثال من الحجر الجيري للملك رمسيس الثاني واقفًا، ويرتدي غطاء الرأس النمس ويحلي جبهته حيه الكوبرا، ويعد هذا التمثال الأثري أحد دلائل براعة الجندي المصري منذ القدم، ويجري وضعة على قوائم مقتنيات العرض المتحفي في ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر.وأوضح مدير المتحف في تصريح لـ”الشروق” اليوم السبت، أن التمثال الملك رمسيس الثاني معروض حاليًا في المعرض المؤقت بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “رمسيس وذهب الفراعنة”، لافتًا إلى أن أول من أقر الاتفاقيات والمعاهدات هم المصريون القدماء، ويتضح ذلك في معاهدة “قادش” التي تعد أقدم اتفاقية سلام عرفها التاريخ، وأبرمت بين المصريين القدماء بقيادة. الملك رمسيس الثاني والحيثيين بقيادة الملك مواتللي في الثاني من عام 1258 قبل الميلاد، وذلك بعد معركة طاحنة جرت في مدينة قادش السورية وتكبد فيها الطرفان خسائر فادحة. وتضمنت الاتفاقية بنودًا قانونية، وعسكرية، ودبلوماسية نظمت العلاقات بينهما.وأشار إلى أنه يجري إحياء ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر، بعد توقيع اتفاقية الجلاء في الثامن عشر من يونيو عام 1956، ةتستعيد مصر سنوات من الكفاح والنضال في مواجهة دولة الاحتلال بريطانيا العظمى، والتي بدأت منذ موقعة أبي قير البحرية ضد الفرنسيين، في2 أغسطس عام 1798 ليبدأ دخول الاستعمار البريطاني لمصر عقب فشل الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابي باشا في عام 1881 ، ويسجل تاريخ 1882 احتلال بريطانيا العظمى لمصر، ومع قيام ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة تنظيم الضباط الأحرار، كان هدفها الرئيسي تطهير الأراضي المصرية من الاحتلال الإنجليزي.وتابع : بعد نجاح الثورة وإعلان جمهورية مصر العربية، بدأت المفاوضات مع الجانب البريطاني لتوقيع اتفاقية الجلاء في 27 أبريل عام 1953، واستمرت لمدة 15 شهرًا بشكل متقطّع، وانتهت في 27 يوليو 1954، بتوقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على اتفاقية الجلاء، وفى 13 يونيو 1956، غادرت بورسعيد الباخرة البريطانية “إيفان جب”، وعلى ظهرها آخر فوج من العساكر الإنجليزيين الذين كانوا في مبنى البحرية في بورسعيد، ورفع الزعيم الراحل عبد الناصر علم مصر على المبنى في 18 يونيو 1956، ومن ذلك الحين تحتفل مصر كل عام بجلاء آخر جندي إنجليزي عن الأراضي المصرية.وأكد أن الجلاء البريطاني عن مصر يعيد إلى الذاكرة صورًا من نضال الشعب المصري، وتضحياته التي تعيش في وجدان المواطنين، بداية من ثورة عرابي ضد غزو الأساطيل والجيوش البريطانية مرورًا بثورة 1919 الوطنية التي قادها سعد زغلول، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب جميع الطوائف بما فيهم ضباط الشرطة الذين اعتصموا بنواديهم في أكتوبر عام 1947، وأبريل عام K1948 والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية في قناة السويس فور رفع الأحكام العرفية بعد انتهاء حرب فلسطين، وانتهاء باستمرار هذا الكفاح بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 إلى أن تحقق الجلاء بعد أن دفع الآلاف من الشهداء دماءهم الذكية على مدى طريق طويل من النضال والتضحيات ثمنًا لهذا الجلاء، واقترن الجلاء بالإعلان النظام الجمهوري في مصر، ومن ثم بدأت النهضة في مجالات الزراعة، والصناعة، والثقافة، وبناء الجيش المصري.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة