طالبات كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية ينفذن مشروع تخرج عن إعادة تدوير البلاستيك

بعنوان “دورها في دماغك”.. ترجمت طالبات قسم اللغة والترجمة في كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرع الإسكندرية الفيلم الوثائقي الأمريكي “أكذوبة التدوير”، وهو من إنتاج “مؤسسة واي”.ويدور حول إعادة التدوير، وصعوبة إعادة تدوير البلاستيك والآثار السلبية الناجمة عنه على البيئة، في مشروع التخرج الخاص بهن.وتواصلت الشروق مع الطالبات ليروين تفاصيل أكثر عن المشروع وسبب اختيار فكرة تدوير البلاستيك، نرصدها في السطور التالية.وتقول الطالبة غزوة علي، “دورها في دماغك” هي حملة توعوية نابعة من مشروع تخرج تسع طالبات قسم اللغة والترجمة، بكلية اللغة والإعلام، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإسكندرية، حيث يتناول المشروع ترجمة الفيلم الوثائقي الأمريكي “التضليل وإعادة التدوير”، والفيلم من إنتاج “مؤسسة واي”، ويدور حول إعادة التدوير، وصعوبة إعادة تدوير البلاستيك والآثار السلبية الناجمة عنه على البيئة، وآثارها على البيئة.وأضافت غزوة أن المشروع تم تحت إشراف: “الأستاذ الدكتور عميد كلية اللغة والإعلام عبير رفقي، ودكتور سارة يحيى، ورشا رؤوف، ورشا عادل، وبمساعدة بعض معيدين كلية اللغة والإعلام، قسم لغة وترجمة، وهم: “سلمى طارق، ماريز سعيد، وياسمين جاد، حيث قدمن جميعهن الدعم لنا، عن طريق تسهيل الأمور الخاصة بالأوراق والتصريحات الرسمية، بالإضافة إلى الإشراف والمراجعة على كل ما ذُكر من قبل”.وتابعت: “تم اختيار الفيلم بناءً على بعض الأبحاث التي قمن بها، وتوصلنا من خلالها إلى أن معدل إنتاج النفايات البلاستيكية في مصر متزايد بشكل خطير، حتى وجدنا أن في 2025 سيكون معدل البلاستيك في البحر المتوسط ثلث السمك، وبحلول 2050 ستعادل كمية البلاستيك، كمية السمك!، ومن ثم وجدنا أن الدولة تبذل ما بوسعها للسيطرة على هذا عن طريق القيام ببعض الحملات التوعوية، والحملات العملية، ومنها حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي “اتحضر للأحضر”.وأردفت: “قررنا نحن أن نكون جزء من هذا العمل العظيم ونشارك بنشر الوعي من خلال منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم “دورها في دماغك”، وشعار “عيد التفكير مش سهل إعادة التدوير”، كما نفذنا ورش عمل مع الأطفال، فوق الـ 6 سنوات، على أرض الواقع في المدارس الابتدائية، تحت فكرة “تقليل الاستخدام، وإعادة الاستخدام، إعادة التدوير”، وذلك لأن الأطفال هم إحدى أكبر أهدافنا لأنهم المستهلك اليومي الأكبر ويمثلون المستقبل”.من جانبها قالت الطالبة روان رؤوف: “ترجمنا الفيلم إلى مسلسل كرتوني يسمى “حكاية علامة” مكون من ٥ حلقات، وموجه للأطفال، اقتباسًا من الفيلم الوثائقي “التضليل وإعادة التدوير”، وذلك للتسهيل على الأطفال وحرصنا الشديد على توصيل الفكرة لهم، ولتوعيتهم حول إعادة التدوير، ودورهم تجاه البيئة”.وأضافت: “فسرنا بعض المصطلحات لهم مثل “تميع، الاقتصاد الدائري… إلخ”، وهذا لا يتنافى مع هدف الحملة الأساسي، حيث أنها تستهدف المجتمع ككل، مما دفعنا للتعاون مع جمعية “مشوار التحدي” بشبرا، القاهرة، حتى نتمكن من ترجمة الفيلم بلغة الإشارة كي يستفيد كل طبقات، وفئات المجتمع من هدف الحملة في السيطرة على البلاستيك ووجود النفايات”.وعن التعاون بين الفريق، قالت روان: “يتمثل التعاون في تقسيم الأدوار، أي في “حكاية علامة”، منا من قامت بكتابة الاسكريبت، وأخرى قامت بالتسجيل الصوتي، وأخريات قامن بعمل الرسوم المتحركة في مقاطع فيديو، وغيرهم. بما في ذلك، لقد قام جميعنا بالترجمة للفيلم الوثائقي، وتركيب الصوت، وغيرهم من الأعمال”.وأكدت أن حملة اتحضر للأخضر التي أطلقتها الدولة، حملة متميزة حقيقي، وتأثيرها الإيجابي على البيئة بدأ يظهر بشكل ملحوظ، ونحن سعداء إننا نسعى لتحقيق أهداف الحملة.وتابعت: “قمنا بعمل حملات توعية، حيث قمنا بمشاركة “بانلاستيك” في حملات تنظيف شواطئ الإسكندرية، وكان آخرهم الأنفوشي، حيث تمكنا معًا بجمع ما يقرب لـ 107 كيلوات من البلاستيك قبل وصوله للبحر المتوسط”.وأشارت روان إلى أن أحد أهم الصعوبات التي واجهتهم في الإعداد للمشروع، هي الوصول للمشاهير للترويج لحملة “دورها في دماغك” دون أجر، والحصول على تصاريح لدخول المدارس الحكومية لنشر الوعي لدى الأطفال.واستطردت: “بالإضافة إلى قيامنا ببعض حملات التوعية، وورش عمل في المدارس الابتدائية، إلى جانب قيامنا بتحديد مواعيد مع المسئولين، حيث أننا حددنا موعد ولقاء مع رئيس الإدارة المركزية، أ.د/ سامح رياض، لآخذ بعض المعلومات عن التطورات البيئية، وأيضًا لإيجاد نقطة عمل مشتركة بيننا، فكلانا له نفس الهدف”.المشروع بمشاركة الطالبات: “روان رؤوف، إسراء طه، منه خميس، شرمين زكريا، نغم يوسف، عبير جمال، نوران عبد الهادي، نوران عماد، غزوة علي”.

Exit mobile version