أطلق طلاب بكلية الإعلام جامعة أكتوبر الحديثة حملة لإعادة إحياء المناطق الشعبية، ذات العبق التاريخي، برواية قصص تلك الأحياء، وذلك ضمن مشورع تخرجهم والذي يضم 16 منطقة شعبية، ووضع الطلاب شعار “من فات قديمه تاه” لتعزيز الهوية المصرية للأحياء الشعبية في نفوس الشباب، وأصدروا كتابًا أكاديميًا من 250 صفحة يضم أكثر من 100 مصدر.
شملت الحملة قصص من نواحي مصر المختلفة في القاهرة الكبرى، وجه بحري، وجه قبلي، والبحر الأحمر، تناولت أحياء الدرب الأحمر، العزيزية، كوم الدكة، كرموز بالإسكندرية، عزبة اللحم في دمياط، البهنسا بالمنيا، الأربعين في السويس، وقرية أبرق بالبحر الأحمر.
تضمنت تفاصيل الحملة التعريف بمساهمة تلك الأحياء في بناء تاريخ مصر منذ عصور مختلفة كعصور مصر القديمة وعصور الدولة الإسلامية والدولة القبطية والإغريق، وإبراز أهم ما تتميز به تلك الأحياء في الوضع الحالي من معالم سياحية وتجارية مختلفة.
هدفت الحملة لزيادة وعي الشباب بتاريخ قصص المناطق الشعبية وتغيير الصورة النمطية تجاهها، وأيضا خلق الحافز لديهم لزيارتها، عبر إتاحة الفرصة للشباب ليروا المناطق الشعبية بعيون مختلفة ترسمها لهم الحملة بتصويرهم لأبرز معالم الأحياء التجارية منها والسياحية وعرضها بشكل عصري.
كما ناقشت الحملة التحديات التي تواجه الشباب لزيارة تلك المناطق بالاستعانة بمصادر أكاديمية واستطلاعات للرأي شملت مئات الشباب واقترحت الحملة بعض الحلول لتلك المشاكل.
(من فات قديمه تاه).. حملة طلابية لتعزيز هوية الأحياء الشعبية لدى الشباب
