بقلم / خالد الخضري
تقدير المعلم ومكافأته أصبح أمر ضرورى ، فالمعلم المصرى ذلك المقاتل الموجود حاليا فى مواجهه ازمه فيروس كورونا
وأزمة العجز الصارخ فى أغلب المواد الدراسية
فالمعلم يواجه يوميا مئات من حالات العدوى بالفيروس اللعين واصبح هو المتصدر للموجه الرابعه من فيروس كورونا
نظرا لاختلاطه المستمر بمئات الطلبه بصفه مستمرة ويوميه ولن تكفى تطعيمات اللقاح التى تلقاها قبل بدايه العام الدراسى من حمايته
وأصبح المعلم يوميا فى حاله من الخوف والتحدى والمجازفه مكتفيا بتطبيق الاجراءات الاحترازيه والحرص الشديد على التعقيم والحيطه طيله وقت وجوده بالمدرسه وخوفه الشديد من نقل العدوى لاسرته
ألا يستحق المعلم حافز بدل عدوى مثلما صرف للاخوة فى وزارة الصحه فنحن حاليا نعيش نفس الظروف بل اكبر نظرا لاختلاطنا اليومى والمستمر بمئات من الطلبه التى من المحتمل حملهم للفيرس او العدوى
والجهد الاكبر الاخر هو تحمل المعلم العجز الشديد فى مواد تخصصه وتحمله ذلك العجز بتحمل حصص زائدة عن نصابه بعد ان اعلنت الوزارة عدم التعيين حاليا لمعلمين جدد
الا يستحق هذا المعلم ايضا اجر نظير الحصص الزائدة
ان الوزارة تحمل المعلم الكثير من الجهد والتعب والمعلم لا يتوانى عن تلبيه النداء ويعمل جاهدا بجانب الوزارة لانجاح العام الدراسى واستكماله لتعويض ابنائنا عما فاتهم من فهم وتحصيل العاميين الماضيين
وهذا دورنا الذى اقسمنا على تأديته على اكمل وجه مهما كانت الظروف والصعاب خدما لوطننا الغالى ومساهما منا فى تقدمه وازدهاره
واجب على الوزارة تعويض المعلمين بصرف حقهم القانونى فى بدل عدوى ضد فيروس كورونا اسوة بزملاءنا فى وزارة الصحه وصرف مقابل للحصص الزائدة عن النصاب لكل معلم يغطى العجز
هذا واجب وفرض ولابد ان تعى الوزارة والمسؤلين ان هذا حق للمعلم ولابد من تقديره ماديا وادبيا ومكافأته على هذه الاعمال التى يتحملها المعلم بدون شكوى او اعتراض