عقد السيد الدكتور/ خالد قبيصى وكيل الوزارة، بعد ظهر اليوم بقاعة التطوير التكنولوجى بديوان المديرية، اجتماعًا موسعًا بالسادة مسئولى ومديرى المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات، وذلك بحضور السادة (عبدالكريم لطفى مدير عام التعليم العام – عبير أبوالنجا مدير إدارة التجريبيات – رانيا الدسوقي رئيس القسم)وذلك لمناقشة آليات العمل التى تتم داخل مدارس اللغات والمشكلات التى تواجههم.
استهل السيد وكيل الوزارة الاجتماع بالترحيب بالحضور والتأكيد على الدور الحيوى والفعال لمدارس اللغات فى العملية التعليمية، خاصًة وأنها تضم شريحة لابأس بها من الطلاب، ولفيف من المعلمين المتميزين بمختلف التخصصات.
ورغم ذلك لم تقدم مدارس اللغات بجميع الإدارات التعليمية المستوى المرجو منها على كافة الأصعدة، فالمفترض أن مدارس اللغات تمتلك جودة التعليم والآداء المميز للعاملين والخدمات المختلفة الكائنة بالمدارس، ورغم ذلك المؤشر العام للآداء والإنتاج ضئيل، ولم يُلحظ منه شىء سوى ما تم عرضه أمس من بعض المدارس.
لذلك أكد سيادته أن يتطلع إلى أن تكون الأوضاع أفضل من ذلك خلال الفترة المقبلة؛ وذلك من خلال إبراز السادة مديرى المدارس للنماذج المضيئة داخل مدارسهم سواء معلمين أو طلاب أو نشاط معين أو مبادرة..إلخ، وذلك من خلال خطة تضم (الشهر – الأنشطة – آليات التنفيذ – مسئول التنفيذ – ملاحظات) مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة أن يلتزم كل مدير مدرسة بكل نشاط أدرجه فى الخطة؛ ويقوم السادة مديرى المدارس بتسليم تلك الخطط للسيدة مدير إدارة التجريبيات لعرضها على سيادته ليقوم بمتابعتها فى المدارس.
وأضاف السيد وكيل الوزارة أنه يتطلع إلى أن تكون المدرسة التجريبية مؤسسة تعليمية وليس فقط مدرسة، أى تكون مصدر فكرى وتنويرى وثقافى داخل المجتمع والبيئة المحيطة.
ويجب على المدرسة التجريبية أن تدعم وتشجع المعلمين الذين يقومون بالتواصل مع الطلاب بشكل مستمر ولهم بصمات واضحة فى ذلك، وعلى كل مدرسة أن يكون بها جدول موضح به موعد إذاعة الحصص الافتراضية والمعلم الموكل به الشرح والمادة التى سيقوم بشرحها للطلاب.
وفيما يخص السادة المديرين، أكد القبيصى أنه سيقوم بتنظيم دورة تدريبية لهم لتدريبهم على فنون الإدارة المختلفة وكيف تكون المؤسسة التعليمية صرح مميز بكل عناصره.
مشيرًا إلى أهمية أن يقوم أى زائر للمدرسة بالتوقيع فى دفتر الأمن وسجل المترددين، وعلى مدير المدرسة متابعة ذلك، وعدم السماح لأى فرد بدخول المدرسة والتوقيع إلا بالساعة الفعلية التى حضر بها، لأن ذلك يعتبر حماية للطرفين المدرسة من جهة والزائر من جهة أخرى.
وقبيل إنتهاء الاجتماع استمع سيادته للمشكلات والمعوقات التى تواجه السادة المديرين وسبل حلها، ليكون هناك نتاج متميز خلال الفترة المقبلة.
وبنهاية الاجتماع أكد القبيصى أننا جميعًا داخل الحقل التعليمى نعمل أولًا وأخيرًا لمصلحة أبنائنا الطلاب بطريقة يستفيد منها الطالب ويرضا عنها ولى الأمر، وأنه على ثقة كبيرة بمعلمين أسوان الأكفاء القادرين على إنجاز أصعب المهام، مضيفًا أنه حريص على مصلحة السادة الزملاء مديري المدارس، شركاء رحلات النجاح وصمام أمان المدارس، مؤكدًا أنه حتى وإن كان قاسي بعض الشيء عليهم اليوم، فهذا بالتأكيد أولًا وأخيرًا لمصلحة العمل، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.
