أكد الدكتور أحمد الهاشمي ممثل هيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية بدولة الإمارات العربية أن مصر أم العرب وقلعة الإسلام والمسلمين، وستظل الحاضنة الأولى لأشقائها العرب وقت الأزمات، ولا ينكر فضلها إلا جاحد أو حاقد، مشدداً على أن كلمة “الأزهر” بمثابة جواز مرور إلى كل قلوب المسلمين في شتى أنحاء العالم.
ودعا الهاشمي في حواره لـ”صوت الأزهر” على هامش مؤتمر “التراث الثقافي والحضاري بين الأصالة والمعاصرة في الفن الإسلامي” إلى اهتمام الشعوب العربية بالتراث والفن الإسلامي، متمنياً استلهام الشباب إرادة أجدادنا العظماء لدى الأجيال الصاعدة، واهتمام الدول العربية بالحصص المدرسية الداعمة لاكتشاف المواهب مبكراً وتنميتها.
* لتنمية الفنون وتذوقها لابد من تعلمها في الصغر.. هل ستنعكس توصيات المؤتمر على وزارة التربية والتعليم في البلدان الإسلامية؟ – اتفق معكم في الرأي، تمنية الفنون لابد من تعلمها في الصغر والحس عليها، لأنها تكتشف في مرحلة مبكرة من عمر الأطفال، وتنمي لديهم الموهبة بالأسلوب العلمي الأمثل، ونطالب بالاهتمام بالمواهب الصاعدة في مختلف الأجيال والإكثار من هذه الحصص المدرسية لخلق جيل لديه حس مرهف بالجمال وخيال يساعد على القيام بأعمال أجدادهم المسلمين الأوائل، ومن خلال منبر “صوت الأزهر” اطالب وزراء التربية والتعليم بالبلاد الإسلامية الاهتمام بالمناهج التعليمية التي تساعد الأجيال القادمة على تعلم الفنون الإسلامية وتذوقها.