قواعد وأخلاقيات استخدام شبكة الانترنت

تنقسم أخلاقيات استخدام الانترنت إلى

الأول: أخلاقيات استخدام الإنترنت بين المستخدم ونفسه. وهي ترتكن إلى الوازع الديني والأخلاقي العام لمراقبة الذات، حتى يمكن تجاوز تلك النوعية من المشاكل.

مثل (احترام الذات.. عدم تعريض الذات للأخطار.. عدم النظر إلى المحرمات وكل ما لا فائدة من ورائه.. عدم إضاعة الوقت عند استخدام الشبكة.. عدم الإضرار بالجسم وإعطائه الراحة الواجبة.. الخ).

 

الثاني: أخلاقيات استخدام الشبكة بين الشخص المستخدم وغيره. سواء مع الجهاز الآلة أو مع أناس آخرين. وهو القسم الذي يمكن أن تسن له القوانين، إلا أنه يبقى المحور الأساسي لتطبيق هذه القوانين هو الوازع الشخصي.

مثال ذلك احترام الملكية الفكرية للغير مثل وضع المصدر للمعلومة والصورة وغيرة في إطار الاستخدام وتوثيقه بذلك. عدم سرقة أو نسخ أعمال الغير كالأعمال الإبداعية أو البرامج والخطط وغير ذلك

كما أن الحفاظ على الأسرار والخصوصيات بنشرها أو الاطلاع عليها مثلما يمارسه البعض بما يعرف hacking، وقد يصل الأمر إلى تخريب مصادر تلك المصادر المعلوماتية cracking.

 

وفى ضوء تلك الصورة العامة، كانت كل الاتجاهات القانونية والأخلاقية نحو دراسة ما يمكن تفعيلة، لتزكية الايجابي على الشبكة، وتجاوز السلبي.

آداب وأخلاقيات استخدام المنتديات

لو كنت من روّاد المنتديات وممّن يحبّون أن يتبادلوا الخبرات والمعلومات من خلالها إليك الآداب الآتية:

 

 آداب وأخلاقيات استخدام البريد الإلكترونيّ

آداب وأخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ

وهي الأهمّ والتي يجب أن تكون حريصاً كلّ الحرص على الالتزام بأخلاقيّات وآداب الإنترنت فيها وذلك لمشاركتها بأكبر عدد من الناس، وتعكس صورة جميلة عنك، ومن أهمّ هذه الآداب:

 

 

ما الصعوبات التي تواجهك في الحصول على المعلومات على الانترنت

 

المواقع الإلكترونيّة من أحدث مصادر المعلومات وتعتمدُ أغلب هذه المواقع على استخدام قواعد بياناتٍ تحتوي على معلومات صحيحة، ولكن ليس بالضّرورة أن تكونَ كلّ المعلومات الواردة في هذه المواقع صحيحة، إلّا إذا كانت مواقعَ مُتخصّصة، مثل: المواقع الإخباريّة للصّحف اليوميّة، ومحطّات التّلفاز، أو المواقع الإلكترونيّة للمُنظّمات والمؤسّسات الدوليّة، أو الموسوعات الإلكترونيّة التي تحتوي على مجموعةٍ من المعلومات الصّحيحة في مُختلف المجالات

 

صعوبة التحقق

ليس من الصعب أن تحدد إن كان هذا الموقع أو المصدر ذا توجهات معينة أو أنه يضع معلومات قد تكون مضللة للحصول على ربح مادي أو ما شابه. على سبيل المثال المواقع التي تبيع منتجا معينا قد تجد عليها الكثير من المعلومات المغلوطة وغير الموثقة والتي تهتم بإبراز مميزات السلعة التي تبيعها للمستخدم .

نحن لا نقصد هنا كل المواقع ولكن نتحدث عن الحقائق العلمية على سبيل المثال قد تجد منتجا في موقع معين يروج لأن «الجزر يعيد إليك شعرك ويعالج الصلع » يبدو الأمر مقبولا للوهلة الأولى إذ قد يكون هذا علميا من الممكنات ولكن هل ستجد على موقع هذه الشركة التي تبيع المنتج تفصيلات

دقيقة لهذا الأمر.

 

بالطبع لا، سوف تجد معلومات في أغلب الأحيان مشجعة للمستهلك لا معلومات أو حقائق علمية. فغياب الحقائق العلمية ووجود منتج بمعلومات غير موثقة من الأسباب التي تجعلك لا تعتمد على هذا الموقع كمصدر للمعلومة العلمية

 

المشاكل الأمنية واختراق البيانات الشخصية

تحدث المشكلة الأمنية عندما يتم اختراق النظام من خلال أحد المهاجمين أو المتسللين (الهاكر) أو الفيروسات أو نوع آخر من أنواع البرامج الخبيثة.

وأكثر الناس المستهدفين في الاختراقات الأمنية هم الأشخاص الذي يقومون بتصفح الإنترنت، حيث يتسبب الاختراق في مشاكل مزعجة مثل تبطئ حركة التصفح وانقطاعه على فترات منتظمة. ويمكن أن يتعذر الدخول إلى البيانات وفي أسوأ الأحوال يمكن اختراق المعلومات الشخصية للمستخدم.

وفي حالة وجود أخطاء برمجة أو إعدادات خاطئة في خادم الويب، فمن الجائز أن تسمح بدخول المستخدمين عن بعد غير المصرح لهم إلى الوثائق السرية المحتوية على معلومات شخصية أو الحصول على معلومات حول الجهاز المضيف للخادم مما يسمح بحدوث اختراق للنظام.

كما يمكن لهؤلاء الأشخاص تنفيذ أوامر على جهاز الخادم المضيف مما يمكنهم تعديل النظام وإطلاق هجمات إغراقية مما يؤدي إلى تعطل الجهاز مؤقتاً، كما أن الهجمات الإغراقية (DoS) تستهدف إبطا او شل حركة مرور البيانات عبر الشبكة.

كما أنه من خلال الهجمات الإغراقية الموزعة (DDoS)، فإن المعتدي يقوم باستخدام عدد من الكمبيوترات التي سيطر عليها للهجوم على كمبيوتر أو كمبيوترات أخرى. ويتم تركيب البرنامج الرئيسي للهجمات الإغراقية الموزعة (DDoS) في أحد أجهزة الكمبيوتر مستخدماً حساباً مسروقاً.

 

فيروسات الكمبيوتر

فيروسات الكمبيوتر هي الأكثر شيوعاً من بين مشاكل أمن المعلومات التي يتعرض لها الأشخاص والشركات.

وفيروس الكمبيوتر هو برنامج غير مرغوب فيه ويدخل إلى الجهاز دون إذن ويقوم بإدخال نسخ من نفسه في برامج الكمبيوتر، والفيروس هو أحد البرامج الخبيثة أو المتطفلة. والبرامج المتطفلة الأخرى تسمى الديدان أو أحصنة طروادة أو برامج الدعاية أو برامج التجسس.

يمكن للبرامج الخبيثة أن تكون فقط للإزعاج من خلال التأثير على استخدامات الكمبيوتر وتبطئيه وتتسبب في حدوث انقطاعات وأعطال في أوقات منتظمة وتؤثر على البرامج والوثائق المختلفة التي قد يرغب المستخدم في الدخول إليها.

أما البرامج الخبيثة الأكثر خطورة فيمكن أن تصبح مشكلة أمنية من خلال الحصول على معلوماتك الشخصية من رسائلك الإلكترونية والبيانات الأخرى المخزنة في جهازك.

أما بالنسبة لبرامج الدعاية وبرامج التجسس فهي مزعجة في الغالب وتؤدي إلى ظهور نوافذ دعائية منبثقة على الشاشة. كما أن برامج التجسس تجمع معلوماتك الشخصية وتقدمها إلى جهات أخرى تطلب الحصول عليها لأغراض تجارية.

 

Exit mobile version