صرح محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، إنه لا يمكن تغيير الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2015- 2016 التي تم وضعها من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
جاء هذا ردًا على الطلب الذي قدمته اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية لكرة اليد، إلى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، لإنقاذ البطولة من عدم الحضور الجماهيري بعد قراره ببدء إجازة نصف العام الدراسي في 30 يناير المقبل.
وأضح خالد العوضي مدير البطولة، أن اتحاد اليد برئاسة خالد حمودة، اتفق مع الحكومة السابقة برئاسة إبراهيم محلب، على بدء الإجازة في 23 يناير، وبناءً عليه تم الاتفاق مع الاتحاد الإفريقي على إقامة البطولة في الفترة من 20 وحتى 31 يناير.
من جانبه، لفت محمد سعد إلى أن رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، ترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، وأقر الخريطة الزمنية للعام الدراسي المقترحة من قبل المجلس، ولم يشر إلى اتفاقه مع اللجنة المنظمة للبطولة.
وأضاف سعد أن وضع أي تعديل في الخريطة الزمنية يربك العام الدراسي تماًمًا، ولو لمدة يوم واحد، فماذا عن أسبوع كامل سيترتب عليه تغيير في توزيع المناهج مواعيد بدء الامتحانات وبالتالي إجراءات الاستعداد لها.
ونوه سعد أن الفترة من 20 إلى 30 يناير، ستكون كافة صفوف النقل قد انتهت من أداء الامتحانات، ولم يبق سوى الشهادات فقط، لافتًا إلى أن جمهور هذه البطولة معظمهم من شباب الجامعات وليس طلاب التعليم قبل الجامعي.
وكانت الخريطة الزمنية للعام الدراسي التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، قد نصت على أنه لا يتم وضع أي تعديلات عليها، سوى في حالة اختلافها مع الخريطة الزمنية الموضوعة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وهذا لم يحدث.
وقال مصدر مطلع داخل الوزارة، إن الحالة الثانية التي يتم تعديل الخريطة الزمنية بسببها، هي الحالة الأمنية فقط، بحيث يكون هناك خطورة على حياة الطلاب حال نزولهم إلى المدارس، فيما عدا ذلك لا يتم تعديل الخريطة.