سخر العديد في الأوساط التعليمية من تراجع الدولة في قراراتها نحو الانضباط بالمرحلة الثانوية بعد التراجع في ال1000 جنيه لإعادة القيد واليوم بعد التراجع في درجات السلوك العشر مما جعلهم يستبدلون مصطلح وزارة التعليم بمصطلح حنفي نظرًا لاشتهار الشخصية في العمل الدرامي بالتراجع عن القرارات بالضغط عليه
هذا ليس بجديد على وزارة تصدر قرارات بدون دراسه ومستشارين لا يعرفون شيئا عن منظومه التعليم
وهذا اعتراف من الحكومه بعدم ادراك وزارة التعليم لتبعات قراراتها الخاطئه حيث انه من المفروض قبل اصدار اى قرار يكون درس جيدا وهناك توقعات بتبعاته
اما ما حدث فكان بدون دراسه ولا ادراك لسبب بسيط جدا هو عدم وجود البديل المناسب والجاهز لحضور الطلبه من مدرسين وشرح تعويضا لهم عن الدروس الحصوصيه
ومع الهجمه التظاهريه والرفض لطلبه الثانويه واحتجاجهم امام الوزارة والمديريات رضخت الحكومه لمطالب الطلبه
وكان من الاولى محاسبه المسئول الذى اصدر القرار بدون دراسه وعدم وجود البديل المرضى
واخيرا نحن نعود للخلف ونتغاضى عن الاخطاء بدون حساب وستعود الثانويه بدون طلبه وانتصار سناتر الدروس الخصوصيه يجعل المدارس خاويه وبلا فائدة وليس امامنا الا ان تكون المرحله الثانويه عامين فقط والسنه الثالثه للدروس الخاصه ونوفر ميزانيه تجهيز المدارس ونعيد توزيع المعلمين على عامين فقط وليس ثلاثه ولنوفر ملايين الجنيهات للاستفادة منها فى امور هامه وعاجله بعيدا عن معامل وفصول وتجهيزات الصف الثالث الثانوى الغائب بمباركه الحكومه والوزارة