نبني بلدنا بالتعليم : أولادنا لن يصبحوا تحت رحمة معلمي الدروس الخصوصية بعد قرارات اليوم

عبرت شيماء علي ماهر مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا، عن سعادتها من قرارات وزير التربية والتعليم المعلنة اليوم بشأن المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم طلاب المدارس هذا العام.
وقالت شيماء في تصريح خاص : ما تم إعلانه اليوم، يؤكد أننا نقول بشكل عملي وداعا لنظام التعليم التقليدي القديم بكل ما فيه من سلبيات.
وأضافت شيماء: أن القرارات الجديدة نسفت كل الاستراتيجيات الخاطئة التي كان يعتمد عليها نظام التعليم القديم، والتي كانت تجعل المعلم متحكما أساسيا في مصير الطالب.
وأوضحت شيماء، أنه الآن أصبح المعلم مجرد مرشد، وبالتالي لم يعد الطالب تحت سطوة معلمي الدروس الخصوصية في أي شيء، مشيرةً إلى أن كان بعض المعلمين في نظام الامتحانات القديم يتحكمون في درجات الطالب وأعمال السنة للضغط عليه من أجل إجباره على الدروس الخصوصية أو على شراء الأسئلة المتوقعة.
وأوضحت أن فكرة المشروعات البحثية ملامحها جيدة: أن أولياء الأمور قلقين فقط من فكرة أننا قد نقع في مشكلة عدم قدرة الطلاب على التعامل بهذه الطريقة لأن التجربة تطبق لأول مرة دون تعرض الطلاب والمعلمين للتدريب الكافي قبل بدء التطبيق، ولكننا نأمل أن تمر هذه التجربة على خير ويزول الخوف منها بعد بدء التطبيق.
وكان قد أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم طلاب المدارس من الصف الثالث الابتدائي للثالث الإعدادي هذا العام.
وتمثلت أبرز قرارات وزير التربية والتعليم المعلنة اليوم في :
– الطلاب من الصفوف 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي “مع مراعاة فروق السن”، مطلوب منهم مشروع بحثي واحد للمرور للسنة الأعلى، وليس مشروعا في كل مادة.
– هذا المشروع البحثي سيكون متعدد التخصصات يمس ما تعلمه الطلاب في العلوم والرياضيات واللغة العربية والدين والتربية الفنية، وسيتم تجميعه في موضوع معين نربطه ببعض ويعلق عليه الطالب.
– المشروع البحثي يمكن أن ينفذه الطالب بمفرده، أو ينفذه ضمن مجموعة لا تزيد على 5 طلاب ليقوموا بعمل مشروع مشترك على أن يحددوا الأدوار ويتعاونوا.
– الطالب سيتلقى قائمة بها 5 مشروعات يختار مشروعا واحدا منها ليبدأ العمل عليه سواء بمفرده أو ضمن مجموعة.
– الهيكل الذي من المفترض أن يتبعه الطالب لبناء مشروعه البحثي، حيث قال: “على الطالب أن يختار عنوانا للمشروع، ويتم كتابة الرقم التعريفي أو الكود الخاص بالطالب وليس الاسم، ثم كتابة مقدمة بسيطة أو ملخص للمشروع، ثم يتم كتابة جسم المشروع البحثي الذي يشمل الردود على الأسئلة أو عناصر المشروع، والنتائج أو الملاحظات المستنتجة، وذكر المراجع بجوار المعلومات المسرودة، التي تم الاستناد إليها.
– يشترط في المشروع البحثي الاعتماد على المراجع بالاستفادة من المعلومات المتاحة بها و صياغتها بأسلوب الطالب وليس النقل الحرفي من المراجع.
– يوم الأحد 5 أبريل ستنشر وزارة التربية والتعليم على موقعها فيديو توضيحيا لطريقة عمل مشروع بحثي من الألف للياء حتى يطمئن الطلاب.
– يوم الخميس 9 أبريل سيتم إعلان جدول المشروعات البحثية، وسيكون عبارة عن الصف الدراسي وأمامه 5 مشروعات بحثية يختار منها الطالب مشروعا واحدا.
– الإنترنت ليس شرطا لعمل المشروعات البحثية مثلما يعتقد البعض، “المشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب عبارة عن سؤال يحتاج لمراجع لجمع المعلومات وكتابة تقرير عنها” ،”فلو عندي إنترنت أقدر أدخل على المنصة أو المكتبة الرقمية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم وجمع المعلومات اللازمة”.
– “لطالب الذي ليس متاحا لديه خدمة الإنترنت يمكنه الاستعانة بالمعلومات المتاحة في الصحف القومية او الكتب المتاحة في المكتبات العامة او كتب الوزارة.
– الوزارة أتاحت منصة إلكترونية للتواصل اسمها “ادمودو” لتسهل التواصل بين الطالب والمعلم وولي الأمر والوصول للمشروعات البحثية المطلوبة.
– من وضع المشروعات البحثية وحددها هي الوزارة وليس معلم الفصل من الأساس”.
– سوف يتم توزيع المشروعات بحيث يعرض كل مشروع على 2 أو 3 معلمين تختارهم الوزارة بعيدا عن معلمي الفصول ، لتقييم المشروعات البحثية المقدمة من الطلاب على المنصة .
– معلم الفصل دوره هنا إرشادي فقط من خلال المنصة الإلكترونية لتعليم الطلاب فكرة البحث وطريقة الكتابة.
– تقييمات المشروعات البحثية ستتم بناءً على “العنوان الجيد، والالتزام بعناصر المشروع البحثي، وجودة المقدمة بحيث لا تقل عن 100 كلمة، وسرد المراجع المستخدمة، وسرد الاستنتاجات بشكل صحيح”.
– لو كان المشروع البحثي مطلوب فيه 10 عناصر، لو الطالب أنجز 5 منها بشكل صحيح سيتم قبول المشروع.
– الوزارة ستمنح الطلاب من 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي مهلة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020 لإنجاز المشروعات البحثية المطلوبة لتقييمهم هذا العام.
– سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.
– يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب).
– تحذر الوزارة جميع اولياء الامور والطلاب من الانسياق وراء أي محاولة للمتاجرة بالمشروعات البحثية.
– سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.
– عناصر المشروع البحثي تتكون من: “العنوان، المقدمة، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع، أسماء الطلاب”، وسيكتب الطالب الكود الخاص به على المشروع الذي سيقوم بعمله.
– “المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، والاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب”.