نظمت أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب سامى هاشم، ورشة عمل بعنوان “إعداد المعلم وتنميته مهنيا”، بحضور الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، والدكتور سامي هاشم، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والدكتورة ماجدة فكري، أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة التعليم بمجلس النواب.
وفى مستهل الورشة، رحب المهندس حسام الخولى، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، بالحاضرين، موجها الشكر لأمانة التعليم والبحث العلمي، برئاسة النائب سامى هاشم، على جهودهم خلال الفترة الأخيرة.
وناقشت ورشة أمانة التعليم والبحث العلمى، بحزب مستقبل وطن، دور كليات التربية والعلوم في تنمية المعلم مهنيا.
وأكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، بحسب البيان الصحفى الصادر عن الحزب اليوم، أن أسلوب التعليم سيختلف بشكل جذري عام 2050، مشيرا إلى أن الكتب الدراسية بشكلها التقليدي لن تكون متوافرة حيث سيشارك المعلم والطالب في إعداد المادة التعليمية.
وتابع “حجازي”، المدرسة بشكلها النمطي لن تكون متواجدة خلال 2050، بحدوث تحرر من الزمان والمكان عبر التعليم عن بعد، فضلا عن انتهاء أزمة عجز المدرسين كون المعلم الواحد سيستطيع التدريس لمجموعة تلاميذ إلكترونيا»، مضيفا «المدارس لن تختفي لكن الأسلوب النمطي سيتغير».
وأشار إلى أن وزارة التعليم تناقش إمكانية تخفيض عدد السنوات الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر دراسة الطلاب الذين تسمح قدراتهم التحصيلية سنة دراسية واحدة خلال فصل الصيف، مؤكدا أن هذه الخطوة لن تمرر بدون وضع ضوابط صارمة كون بعض أولياء الأمور قد يجبرون أبنائهم عليها وقدراتهم لا تسمح.
وأكد أهمية تدريب التلاميذ على مهارات العمل الجماعي والتعلم الذاتي، مشيرا إلى أن تضاعف معدل الإنتاج المعرفي يجعل التنبؤ بمستقبل التعليم أمرا صعبا.