التعليم العام
التعليم تحذر من استخدام المدارس في السياسة أو التربح .. وتحظر مندوبي الدعاية والكتب الخارجية

شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة عدم استخدام المدارس والمنشآت التعليمية إلا فى الأغراض المخصصة لها كبيئة تربوية علمية معرفية لتحقيق الانضباط واستقرار العام الدراسى الجديد.
فيما حذرت الوزارة من السماح لمندوبى الكتب الخارجية من دخول المدارس أثناء أو بعد انتهاء اليوم الدراسى، موضحة أن هناك دور نشر لا تحصل على تراخيص وتطبع كتب خارجية غير معتمدة ولا يتم مراجعة المحتوى بداخلها وبالتالى تداولها خطأ تربوى لا يجب على أحد تشجيعه، كما أنه لا يجب أن تكون الوزارة تحارب الكتب الخارجية نظرا لما ساهمت به فى القضاء على التعليم لترسيخها لقواعد الحفظ والتلقين لدى الطلبة ومنح التلاميذ المعلومة فى شكل كبسولة، وتمنح المدارس فرصة لمندوبى هذه الشركات بعرض منتجاتهم داخل المدارس.
وتابعت الوزارة: أنه يجب توعية الطلبة من اللجوء إلى الكتاب الخارجى، والاعتماد فى المذاكرة على كتاب المدرسة، موضحة أن كتب النظام الجديد تعتمد على الأنشطة وتحظى بجودة عالية فى الطباعة ومن ثم استخدام الطالب لها سيجعله يصل إلى متعة التعلم والفهم والتحليل وليس الحفظ، مشددة على أن طبيعة الكتب الخارجية تضر بالطالب والأسرة، حيث أن المتعلم يجعله يحفظ المعلومة لأنها تمنح المنهج فى شكل كبسولات ونقاط محددة وواضحة دون أن تترك للطالب فرصة البحث على المعلومة فى أكثر من مصدر للتعلم.
وقالت الوزارة: يُمنع مندوبى المبيعات والدعاية وغيرها من دخول المدارس أو عرض أية هدايا أو غيرها على العاملين بالمدارس أو الإدارة وكذا الطلبة وبصفة خاصة مندوبو الكتب الخارجية، موضحة أن دخول هؤلاء إلى المدارس يمثل خطورة خاصة إذا كان المنتج يتعلق بصحة الطلبة من مأكولات ومشروبات لأنه لا يعرف أحد مدى صلاحية الأشياء المتداولة ومدى تأثيرها إذا تداولها الطلاب أثناء اليوم الدراسى، إضافة إلى حرص الوزارة على عدم تعرض أى طالبة فى المرحلة الثانوية لمضايقات أو مشكلات من مندوبى بعض الشركات، وبالتالى تم التنبيه على المدارس بضرورة منع أى شخص غريب أو مندوب مبيعات من دخول المدارس.