

بقلم / د. حسام الرفاعي
الشباب هو المحرك الرئيسي للتنمية ومستقبل الأمة، فهم الطاقة الإيجابية للتغيير والتطوير والتقدم، فعلينا جميعاً أستثمار هذه الطاقات الإيجابية المهولة التي يمتلكها الشباب لتنمية بلادنا الغالية والنهوض بها وبناء وطن قوي معاصر منتج.
فلابد من تمكين الشباب سياسياً وإجتماعياً وتشجيعهم وتفعيل مشاركتهم في كافة مجالات الحياة وعلى القادة السياسيين سن قوانيين وتفعيلها وإتخاذ كافة الإجراءات التي تحقق للشباب العدالة الإجتماعية مما يضمن لهم حق الحياة والمشاركة في إدارة الدولة وإتخاذ القرار وعدالة نقل الخبرات والتدريب دون تمييز حتى يتمكنوا من المشاركة المجتمعية الفعالة في بناء وتطوير امصرنا الغالية وصولاً للتقدم المنشود.
فلابد أن تتاح الفرصة للشباب للقيام بالدور المنوط بهم سياسياً وإجتماعياً ومشاركتهم في صناعة القرار والظهور إعلامياً والعمل على التوعية الثقافية وغرس القيم والإتجاهات الإيجابية والتدعيم والتدريب الذي بدورهم الإيجابي تمكين الشباب للقيام بدورهم في المشروع القومي للتنمية.
فالشباب هم مقياس تقدم الأمم وعمادها ومستقبلها وأساس بناء الحضارات وصناع الأمل وعز الأوطان، مما يمتلكونة من طاقات إيجابية ورغبة في التطوير والتغيير والتقدم، وبالسهو عن هذه الطاقات وعدم إستثمارها يكون الإنطلاق للتقدم بطيئاً والبناء هشاً والصناعة بائدة والوطن يصبح شيخاً.
الرابط الدائم: https://www.egymoe.com/17671/