مقالات تربوية
الآثار السلبية للانترنت والتكنولوجيا في أسرتنا !

بقلم د.مي خفاجة .
الأسر لها الدور الرئيسي في الحياة والمجتمع .
فالأسرة تلعب دوراً رئيسياً في الحياة تتمثل في أن الأسرة هي المحضن الطبيعي الذي ينشأ فيه الطفل وهي المسئول الأول عن تربيته ،كما ان هي النطاق الايجابي المجتمعي لتنشئة أحيال صالحين تعلمهم كيفية التغلب علي الصعاب التي تواجههم
لذا يجب
-
ضرورة الاهتمام بالأسرة ابتداءاً من اختيار الزوج للزوجة واختيار المرأة للرجل صاحب الدين والخلق والعلم ليكون أباً صالحاً وقدوة حسنة لأولادها
-
عقد دورات تدريبية للأزواج والزوجات لتدريبيهم علي كيفية بناء أسرة سليمة
-
عقد دورات تدريبية للآباء والأمهات لتدريبيهم علي مسئوولياتهم التربوية وكيفية تحقيقها
-
توعية الأسرة بالأدوار التي يجب أن تقوم يها من أجل حفظ أمن المجتمع
-
أن تقوم وسائل الاعلام بدورها في التوعية الأمنية مما يشكل من الدور الرئيسي للاعلام في تشكيل العقول البشرية للفرد والمجتمع
التغييرات التي طرأت علي الأسرة العربية
تتمثل في
تتغير الأسرة نوعاً وحجماً ووظيفياً طبقاً للعوامل المساعدة المتمثلة في (العوامل البيئية والعوامل الثقافية والعوامل المجتمعية والعوامل الأسرية) المحيطة بالفرد ، دور المرأة بالمجتمع ومشاركتها بداخل الأسرة ، الأثار الايجابية والسلبية لعصر الفضائيات والانترنت والتطورات التكنولوجية علي وضع الأسرة ونمطها)
أنواع التفاعل التكويني للأسرة
تتمثل في:
-
الأسرة الممتدة
وهو شكل البناء الأسري ويقوم علي معيشة ثلاثة أجيال معاً في حياة مشتركة تشمل الزوج والزوجة والأبناء وزوجاتهم)
-
الأسرة الممتدة المعدلة
وهو نمط من أنماط البناء الأسري لايختلف عن بناء الأسرة الممتدة من حيث البناء والوظائف سوي في الاقامة المستقلة للأسرة مع استمرارية الروابط القوية والعلاقات المكثفة
-
الأسرة النووية
وهي الأسرة الأكثر شيوعاً في القري وبعض المجتمعات العصرية وتقوم علي معيشة مشتركة
-
الأسرة الزواجية
وهو شكل أسري يقوم علي معيشة الزوج وزوجته فقط بدون الأبناء سواء أكان ذلك لعدم الانجاب أو نهاية دور حياة الأسرة وأصبح الزوج والزوجة يقيميان بمفرديهما
-
أسرة الفندق